شباب قسنطينة ''السنافر'' أمام حتمية تحقيق الفوز

ينتظر شباب قسنطينة، اليوم، لقاء في غاية الصعوبة أمام أولمبي الشلف أحد الفرق القوية في البطولة، وهو ما سيضع من دون شك السنافر أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما الانتصار والخروج من الوضعية الصعبة، أو الانفجار والدخول في دوامة لا مخرج لها . شباب قسنطينة رغم ترسانته المنتدبة وجماهيره الغفيرة، لم يقدر على تجاوز مشاكله الداخلية، فبمجرد هدوء العاصفة لأقل من أسبوعين، عادت الضجة من جديد لتهدد البيت، وهو ما حدث في تحضيرات لقاء أولمبي الشلف، والتي جرت في ظروف صعبة، قد يستغلها الخصم الذي يملك الخبرة من أجل الفوز بالمواجهة. وأمام رفض الجميع التصريح لكشف ما يحدث داخل بيت السنافر من جهة، وتهديد مسؤوليه بالمغادرة نتيجة الضغط المفروض من الأنصار، فإن لقاء اليوم سيكون إما للإقلاع أو الانفجار، حيث سيكون زملاء المنتدب الجديد يزيد منصوري مطالبين بعدم خذل مناصريهم، وتحقيق فوز يسمح لهم بالابتعاد عن المنطقة الحمراء مؤقتا، قبل إعادة النظر في الكثير من الأمور. كما أنه على المدرب بوعراطة وأشباله تحمل عبء هذه المباراة، كون الضغط سيكون عليهم أكثر من خصمهم. علما أن الشباب سيستعيد عدة ركائز في هذه المواجهة، باستثناء المدافع لمايسي المعاقب إداريا.