شباب قسنطينة ''السنافر'' تحت تأطير الخبرة البرازيلية

لعل أبرز ما يميز شباب قسنطينة الصاعد  إلى الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم، هو استعانته بالخبرة البرازيلية لأول مرة في تاريخه، حيث تم استقدام المدرب جوزي دوس سانتوس والمحضر البدني نيكولا لوبي. أما على صعيد التعداد، فقد وتمكن الفريق، لحد الساعة، من استقدام 13 لاعبا جديدا ، والاحتفاظ بـ8  من لاعبي الموسم الفارط. ضمن شباب قسنطينة لحد الآن خدمات 13 لاعبا جديدا، وهم بلغوماري، وبهلول، وزيتي، وبن حاج، وميسالي، وجيلالي، وإيروكما، ونايت يحي، وكفي، والحارسين حجاوي من وداد تلمسان، وكعوان من أمل مروانة، في انتظار الإمضاء الرسمي للثنائي فرحات أيوب، وسام نور الدين والقدوم المرتقب للنيجيري إيفوسا بحر هذا الأسبوع. كما أقنعت إدارة الفريق،  لحد الآن، 8 لاعبين من تشكيلة الموسم الفارط بالتجديد، وهم الحارس ضيف، وبن ساسي، ولمايسي، وزميت، وحجاج، وياسف، وغضبان، ووشنيقر، مع ترقية لاعبي الأواسط دربال وشتيح إلى صنف الأكابر. والجدير بالإشارة هو تفضيل إدارة الشباب هذا الموسم الاستعانة بالخبرة البرازيلية في التدريب، حيث تمكنت من جلب المدرب جوزي دوس سانتوس، الذي يملك سجلا ثريا بـ 14 لقبا كمدرب، حيث سبق له تدريب عدة أندية برازيلية وعربية معروفة، وأبرزها النجم الساحلي التونسي، والهلال السوداني والوداد البيضاوي، والنصر السعودي،  إضافة إلى حصوله على 6 ألقاب كلاعب سابق. ويساعد جوزي دوس سانتوس في مهمته رفيقه المحضر البدني البرازيلي نيكولا لوبيز. وعلى الصعيد الإداري، تمكن مجلس إدارة شباب قسنطينة،  هذا الصيف، من وضع حد لمشكل  الشركة التي كانت تعرف خلافا حادا بين أعضائها، حيث كانت طيلة الموسم الفارط منقسمة بين الرباعي الذي حقق الصعود وهم بوالحبيب، وبوخزرة، وشني وفرصادو، والثلاثي المنسحب وهم أونيس، ولوصيف وبن شيخ لفقون، دون أن يكون هذا الانسحاب رسميا، الأمر الذي أدى بالرباعي الأول إلى التهديد بالانسحاب في حال لم ينسحب الثلاثي المذكور من الشركة رسميا، وهو ما حدث قبل أسابيع محدودة.