الجزائر

شباب قسنطينة يريد المحافظة على الريادة في تنقله إلى "روسيكادا"



شباب قسنطينة يريد المحافظة على الريادة في تنقله إلى
يطمح شباب قسنطينة في مواجهته ليوم الغد أمام شبيبة سكيكدة في إطار الجولة 27 للرابطة المحترفة الثانية، العودة غانما من "روسيكادا" والمحافظة على المرتبة الأولى التي استرجعها الأسبوع الماضي،
والتي يعوّل على البقاء فيها لأسبوع آخر من بوابة مقابلة شبيبة سكيكدة التي لا توجد في أحسن أحوالها هذا الموسم وتبقى تعاني في المؤخّرة وتصارع من أجل البقاء، وهو ما يجعل شباب قسنطينة يبدو في أحسن وضعية لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، حيث لن يكون تنقله إلى سكيكدة من أجل النزهة كما يظنّ البعض، وإنما من أجل لعب كامل الحظوظ لضمان الصعود والمحافظة على المرتبة الأولى.
المقابلة أكثر من عادية والتنافس سيكون في الملعب
وقبل انطلاق المقابلة التي ستجمع الجارين شباب قسنطينة وشبيبة سكيكدة، هناك إجماع من الطرفين على أن اللقاء عادٍ ومثل كلّ المقابلات السابقة، ولا توجد هناك أي خصوصية، ولا داعٍ لتهويل الأمور ووضع شحنة زائدة على المقابلة، وقد تجلى هذا في الأسبوع الهادئ الذي يعيشه الفريقان، والحكمة الكبيرة لمسيّري ومسؤولي الناديين، بتصريحاتهم الأخوية المتبادلة وتأكيد كلّ طرف على أن الفريقين يعتبران جيران، وما حدث في الماضي فات والعلاقة بين الشباب والشبيبة هي في أحسن الظروف، والدليل كما قال بوالحبيب المدير الرياضي ل "سي آس سي"، هو أن فريقه استقدم 4 لاعبين سكيكدية، وإدارة هذه الأخيرة لم تعرقل العملية، ومنه فإن لقاء الغد سيكون لقاء أخويا والتنافس سيكون شريفا فوق أرضية الميدان.
الشباب "ماعندو ما يخسر"
وسيدخل زملاء القائد كابري مواجهة الغد دون عقدة أو شحنة بما أن اللقاء يعتبر غير مصيري ل "السنافر"، الذين يكفيهم حصد 6 نقاط في أربع جولات لترسيم صعودهم وممكن أقل من ذلك. ويعوّل أشبال بونعاس وسيلام كثيرا على مقابلتي "حملاوي" لفصل أمر الصعود نهائيا، مما يجعل تنقلهم في المقابلتين اللتين سيلعبونهما خارج قسنطينة بأريحية كبيرة من الجانب النفسي، والشباب سيلعب متحرّرا من أي ضغط بما أن الفوز غير محتوم عليه، وسيدخل لقاء الغد بشعار "ما عندي ما نخسر"، لأن الصعود ضمن بنسبة كبيرة، وأن مقابلتي "حملاوي" كفيلتان بتحقيق ذلك، وأي شيء يجلب من خارج قسنطينة سيكون في الفائدة من أجل اللعب على اللقب، وفي حال الفشل في العودة بنتيجة من سكيكدة فالشباب لن يخسر شيئا.
الضغط سيكون مفروضا على سكيكدة
وبالنظر إلى وضعية الفريقين في سلم الترتيب، فإن وضعية شبيبة سكيكدة مختلفة تماما حيث يتواجد في وضعية حرجة جدا ويصارع من أجل البقاء، ومقابلة الغد تعتبر هامة جدا في مشوار البطولة، ومنه سيدخل لاعبوها تحت ضغط نفسي كبير بما أنهم لا يملكون خيارا آخر غير الانتصار، لأن الهزيمة بالنسبة لهم ستكون الكارثة وقد تعصف بهم إلى القسم الأسفل، وهو ما سيصعّب مأمورية لاعبي الشبيبة في مواجهتهم لرائد الترتيب. وقد يصبّ الضغط الكبير على لاعبي شبيبة سكيكدة في صالح بن ساسي ورفاقه، الذين سيلعبون متحرّرين من أي ضغط مما سيسمح لهم بأداء لقاء جيّد وتطبيق كرة جميلة دون إعطاء أهمية كبيرة للنتيجة، لأنها وبنسبة كبيرة سترافق الأداء الجيّد إن تحقق هذا. كما سيكون لاعبو "الخضورة" في مواجهة لاعبين سيلعبون تحت ضغط شديد وخوف من ارتكاب أي خطأ وتسجيل خسارة قد تكون وخيمة على المحليين، وهو ما يجب أن يستغله لاعبو الشباب الذين يملكون خبرة ويدركون جيّدا أن منافسهم قد يرتكب أخطاء من شدة الضغط المفروض عليهم.
سكيكدة ضيّعت نقاطا بالجملة في ملعبها
وبإلقاء نظرة حول مشوار سكيكدة منذ أول جولة في مقابلاتها داخل أرضية ميدان ملعب بوثلجة، نجد أنها ضيّعت نقاطا كثيرة داخل الديار وصلت 14 نقطة كاملة، وهو ما يبيّن الصعوبة الكبيرة التي يصادفها فريق "روسيكادا" بملعبه نتيجة الضغط الكبير المفروض عليه، وهو ما يبيّن أيضا أن الفريق يعدّ في متناول الرائد شباب قسنطينة لو يحسن رفقاء صوالح كيفية تسيير اللقاء وامتصاص ضغط المحليين، ويعطي أملا كبيرا للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب بوثلجة.
خسرت مرّتين وتعادلت أربع مرّات
وما يزيد لاعبي "السي آس سي" ثقة في العودة بنتيجة مرضية من سكيكدة، هي نتائج الشبيبة التي سبق لها أن انهزمت مرّتين بملعبها أمام سريع المحمدية وشباب باتنة، وتعادلت أربع مرّات مع بلعباس، بارادو، بسكرة ومستغانم، كما عجزت عن الفوز حتى لما استقبلت منافسيها على ضمان البقاء، وهو ما يرشّح شباب قسنطينة للعودة بنتيجة من بوتلجة، رغم أن المعطيات تختلف من مقابلة إلى أخرى ومن منافس إلى آخر، ويكفي سماع اسم شباب قسنطينة حتى نجد أن كلّ منافسيه يعدّون العدّة للإطاحة به ويكونون محفزين آليا.
الشباب يريد مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية
ويطمح شباب قسنطينة في لقاء الغد إلى تفادي الهزيمة ومواصلة حصد النتائج الإيجابية التي بلغت 17 مقابلة كاملة دون هزيمة، ويبقى الفريق بهزيمة واحدة فقط منذ انطلاق الموسم ويطمح لأن ينهيه دون خسارة ثانية. كما يطمح الشباب من خلال مقابلة سكيكدة إلى الاقتراب أكثر من ضمان الصعود والمحافظة على الريادة لجولة أخرى، وهي كلها أرقام سيحاول زملاء كيبية المحافظة عليها بتحقيق نتيجة من ملعب بوثلجة، ورفع العدّاد الذي لا يريد "السنافر" أن يتوقف عند خرجة "روسيكادا".

تغييرات جذرية بسبب الغيابات
سيدخل شباب قسنطينة مقابلة الغد منقوصا من خدمات عدة لاعبين بسبب العقوبة من جهة، وبسبب إراحة وإعفاء البعض من جهة أخرى، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عمن سيكون في التشكيلة الأساسية غدا. وستشهد تشكيلة الشباب تغييرات كثيرة ستمسّ أساسا خطي الدفاع والوسط وحتى حراسة المرمى، بسبب غياب ضيف، لمايسي، عمروس، زميت، دراحي وبومدين.
إعفاء الثلاثي السكيكدي تأكد
نزولا عند رغبة الثلاثي السكيكدي لشباب قسنطينة (لمايسي - عمروس – بومدين)، الذي طلب إعفاءه من مواجهة فريقهم الأصلي خاصة أن وضعية سكيكدة تعتبر خطيرة في حالة تسجيل نتيجة سلبية غدا، وافق الطاقم الفني وإدارة الشباب على الطلب تمّ إعفاءه رسميا. حيث توجّه لمايسي، بومدين وعمروس يوم الثلاثاء إلى سكيكدة ولم يتدربوا منذ الاثنين، وهو ما يؤكد عدم مشاركتهم في لقاء الغد.
مويات مرشّح بقوة لخلافة ضيف
أول منصب سيعرف التغيير لأول مرّة منذ انطلاقة الموسم، هو منصب حارس المرمى الذي سيشهد غياب ضيف المعاقب بعد تحصله على ثلاث بطاقات صفراء آخرها أمام جمعية وهران، وسيكون خليفته إما مويات أو قرفي، إلا أن خبرة الأول ترشّحه بقوة لأن يكون حارس شباب قسنطينة غدا بما أنه يعتبر الحارس الثاني. وسيكون لقاء سكيكدة هو الأول ل مويات في البطولة بألوان "السي آس سي"، وستكون فرصة له للتعبير عن إمكاناته ووجوده، وهو الحارس الذي يملك خبرة ولعب لسنوات في القسم الأول.
إيديو في المحور رفقة كابري
سيكون المدافع الشاب إيديو أمير مرشّحا هو أيضا للعب أساسيا في محور دفاع الشباب رفقة القائد كابري، خاصة بعد الأداء الحسن ل إيديو في آخر لقاء أمام جمعية وهران حيث عوّض لمايسي بامتياز، وهو ما يسمح له بأن يكون في موضع جيد لخلافة لمايسي مرّة أخرى، والمحافظة على مركزه الأساسي للمرّة الثانية على التوالي. وما يؤكد مشاركة إيديو هو غياب عمروس عن اللقاء.
حمادو، خلاف ولكحل قد يشاركون
يعدّ غياب دراحي وزميت في وقت واحد ضربة موجعة لوسط ميدان الشباب خاصة أن الثنائي لعب تقريبا كلّ مقابلات "السي آس سي" منذ أول جولة. وأبدى دراحي وزميت تفاهما كبيرا بينهما، ونظرا للخبرة الكبيرة التي يملكانها يمكن القول أن غيابهما سيشكل فراغا، إلا أن البدائل موجودة، وسيطمح معوّضوهم لأداء نفس ما كان يؤديه زميت ودراحي، وأبرز المرشّحين لخلافتهما خلاف، حجاج ، لكحل وحمادو، مع إمكانية إجراء بعض التعديلات في تموقع حجاج وكيبية وإقحام حمادو أساسيا.

بولحبيب: "الشباب وسكيكدة تجمعهما علاقة جيّدة وعلى الأنصار الإقتداء بهما"
حلّ مسيّرو شباب قسنطينة ضيوف شرف على إذاعة "سيرتا" في حصة "قعدة الأحباب" التي يقدّمها الزميل كريم بودولة، وجدّدوا نداءهم إلى أنصار الشباب بعدم التنقل إلى سكيكدة بمناسبة لقاء الغد، لتفادي أيّ انزلاقات قد تؤدّي إلى حرمانهم من حضور المقابلتين المتبقيتين بملعب الشهيد "حملاوي" أمام بارادو والنصرية على التوالي. وقال مسيّرو الشباب إن مطالبتهم من أنصارهم بعدم التنقل إلى سكيكدة هذا الجمعة ليس خوفا منهم لأنها تضع فيهم كلّ الثقة ومتأكدة من كرم أهل سكيكدة، بل خوفا من الدّخلاء الذين يبحثون عن إفساد العرس الكروي بين الجيران، وأكدوا أن العلاقة بين الفريقين أكثر من جيدة، وخير دليل على ذلك لقاء الذهاب الذي جرى في ظروف رياضية عالية. وأكد محمد بوالحبيب المدير الرياضي لشباب قسنطينة أن علاقة إدارتي الفريقين أكثر من رائعة وعلى الأنصار الإقتداء بهما. وعاد بالجميع إلى مواسم التسعينيات حين حقق شباب قسنطينة الصعود إلى القسم الأول، وأكد أن كلّ المقابلات كانت تجري في روح رياضية عالية، وحتى المواسم الأخيرة التي عرفت دخول بعض أشباه المسيّرين الذين ليس لهم علاقة بكرة القدم ولا ينتمون أصلا إلى مدينة قسنطينة، أثروا كثيرا على العلاقة بين الفريقين التي سنعمل على إعادتها إلى طبيعتها.
"سكيكدة مدرسة وتعتبر خزّان كلّ فرق الشرق"
ونوّه كثيرا القائمون على شباب قسنطينة خاصة بوالحبيب بفريق شبيبة سكيكدة، الذي اعتبره مدرسة تزوّد كل الفرق خاصة فرق الشرق باللاعبين، على غرار شباب قسنطينة الذي بحوزته أربعة لاعبين. وأكد بوالحبيب أن: "الجياسماس" خزان اللاعبين بمعنى الكلمة وحرام أن يسقط إلى قسم الهواة الموسم القادم، ورغم ذلك فإن مقابلة هذا الجمعة الفائز فيها هو من سيتحكم في زمام المباراة نظرا لكونها تكتسي طابع "الداربي" من جهة، وللضغط المفروض على فريق سكيكدة من جهة أخرى، في حين أن لاعبي الشباب ذاهبون من أجل لعب مقابلة غير مصيرية لأنه يكفيهم فقط الفوز بالمباراتين المتبقيتين لهم على أرضية ميدان الشهيد "حملاوي" من أجل ترسيم الصعود".
مناصر سكيكدي تدخّل ووجّه الدعوة ل "السنافر" بالحضور
وفي خرجة لقيت ترحابا من كلّ الحاضرين في الحصة، اتصل مناصر من مدينة سكيكدة ووجّه الدعوة إلى كل "السنافر" من أجل الحضور إلى لقاء الغد بملعب بوثلجة، وأكد أن العلاقة جيدة بين أبناء المدينتين رغم أن المقابلة تعتبر مصيرية لأبناء "روسيكادا" المتواجدين في منطقة الخطر ويعانون من شبح السقوط. وردّ عليه بوالحبيب وشكره على الالتفاتة، كما وجّه الدعوة إلى كلّ السكيكدية بالاحتفال مع "السنافر" في لقاء الجولة الأخيرة أمام النصرية بمناسبة صعود "السي.اس.سي" إلى القسم الأول.
الإدارة تؤكّد دعمها ل "الخضر" وتخصّص 100 بدلة رياضية للأنصار
وفي موضوع آخر، أكد مسيّرو الشباب دعمهم للمنتخب الوطني المقبل على لقاء مصيري يوم 4 جوان بملعب مراكش أمام المنتخب المغربي، حيث خصّصوا 100 بدلة رياضية خاصة بالفريق الوطني للفائزين في حصة "ساعة من الزمن"، من أجل مساندة "الخضر"، الذين أكد "السنافر" حبهم المطلق لكتيبة بن شيخة من خلال حضورهم القوي في اللقاء الأخير الذي جرى بملعب عنابة، وتمنوا تحقيق نتيجة إيجابية تنعش حظوظ التأهّل إلى كأس إفريقيا القادمة.
بوالحبيب: "أتيت لإعادة الفريق إلى مكانته الأصلية وفي نهاية الموسم أنا مستقيل"
كما أكد محمد بوالحبيب في تدخله أثناء حصة "قعدة الأحباب" أنه أتى من أجل هدف واحد وهو إعادة الفريق إلى مكانته الأصلية في القسم الأول، رغم كلّ العراقيل التي صادفت الإدارة الحالية التي كادت تستقيل رفقة كلّ الإدارة الحالية، إلا أنه قطع عهدا مع الأنصار ولن يذهب إلا بتحقيقه، لأنه ببساطة لا يمكنه العمل في مثل هذه الأجواء، خاصة أن الإدارة عانت كثيرا هذا الموسم من جميع النواحي لولا تدخل السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي بدوي، بالإضافة إلى مدير الشبيبة والرياضة دعماش، اللذين كانا لهما الدور الكبير في عدول الإدارة عن الاستقالة.
فرصادو: "الموسم القادم سيعرف تغييرات كبيرة في التنظيم"
وفي سياق حديثه عن معاناة الفريق هذا الموسم، أكد رئيس النادي ياسين فرصادو أن الفريق الموسم القادم سيعرف تغييرات كبيرة على مستوى التنظيم، وأنه استفاد كثيرا من أخطاء هذا الموسم. حيث بدؤوا في التخطيط منذ الآن من خلال البحث عن مصادر تمويل وخلق لجنة إعلام على أعلى مستوى، بالإضافة إلى التركيز على جانب التسويق الذي يعود بالفائدة على خزينة النادي التي تأثرت كثيرا هذا الموسم، خاصة من غياب مداخيل اللقاءات بسبب العقوبة المسلطة على الفريق.
بوخزرة: "نتمنى أن تجري المباراة في روح رياضية عالية"
صرّح أحمد بوخزرة العضو الفعال في شركة الشباب أن لقاء الغد بين شباب قسنطينة وشبيبة سكيكدة لن يكون مصيريا خاصة بالنسبة لفريقه، لأنه تفصله فقط 6 نقاط عن ترسيم الصعود دون النظر إلى نتائج الجولة المقبلة، لأن أي نتيجة في لقاء بارادو أمام المدية قد تقلّص من عدد النقاط التي بحاجة إليها "السي.اس.سي". لذا تمنى بوخزرة أن تكون الروح الرياضية هي الغالب الأكبر في المباراة التي سيصفق فيها للفائز.

الشباب يواصل التحضيرات بصفة عادية
يواصل شباب قسنطينة التحضير للقاء الغد بصفة عادية بمعدل حصة كل يوم، يركز فيها بونعاس على الجانب التقني والتكتيكي نظرا لغياب عدة عناصر أساسية، على غرار الحارس ضيف، زميت، دراحي بالإضافة إلى الثلاثي السكيكدي الذي أعفي من اللقاء. ويواصل الطاقم الفني البحث عن البدائل من خلال إقدامه على برمجة مبارايات تطبيقية مع نهاية كلّ حصة، لتقوية عملية الانسجام بين اللاعبين.
مويات وقرفي من أجل تعويض ضيف
يقوم الحارس مويات بعمل مضاعف خاصة هذا الأسبوع لأنه سيكون أساسيا بنسبة كبيرة بسبب وجود الحارس الأساسي ضيف لعمارة تحت طائلة الإيقاف. ولفت انتباهنا التركيز الشديد الذي يوليه مويات للحصص التدريبية، حيث يتواجد في لياقة بدنية جيدة. كما يتواجد الحارس فارس قرفي في لياقة جيدة، وقد أكد نيته في لعب لقاء الغد من خلال تألقه في تمارين التسديد، مما يجعل الطاقم الفني أمام صعوبة اختيار من الحارس الذي سيعوّض غياب ضيف.
خلاف وكيبية في وسط الدفاع
من خلال تتبعنا للحصص التدريبية لهذا الأسبوع، وقفنا على تركيز الطاقم الفني على كيبية وخلاف في عملية الاسترجاع مما يرشّحهما بنسبة كبيرة لتعويض غياب المعاقبين دراحي وزميت في لقاء الغد أمام شبيبة سكيكدة. وقد شاهدنا تألقا كبيرا من خلاف وكيبية اللذين أبديا تفاهما كبيرا سيعود بالفائدة على مردود الفريق أمام "روسيكادا".
إدارة الشباب ستتكفل بدورة البراعم يومي 1 و 2 جوان
في التفاتة استحسنها كل الشارع الرياضي القسنطيني، أكدت إدارة الشباب تكفلها بدورة البراعم المقرّرة يومي 1 و 2 من شهر جوان القادم بمدينة قسنطينة، والتي سيشارك فيها فرق: شبيبة القبائل، وفاق سطيف، نادي بارادو بالإضافة إلى فريق بوشامة (حي باب القنطرة منظم الدورة)، من أجل تأكيد سياسة الفريق وهي التركيز على عملية التكوين والاهتمام بالفئات الصغرى.
صاحب وكالة تونسية يؤكّد أن تربص الموسم القادم سيكون بتونس
سجّل صاحب وكالة سياحية بتونس المدعو "محي الدين سبرور" حضوره في حصة أول أمس التي كانت الإدارة ضيفة شرف فيها، وأكد أن الفريق سيتربص الموسم القادم بتونس، خاصة أنه تربطه علاقة جيّدة برئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو الذي يعتبر صديقه الحميم. ولمح سبرور إلى إمكانية إجراء لقاء ودي بين فريقي النجم الساحلي التونسي بنظيره شباب قسنطينة، الذي تمنى له الصعود إلى القسم الأول، لأنه من غير المعقول - حسبه - أن فريقا بحجم "السي.اس.سي" يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة يلعب في القسم الثاني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)