شباب عين الترك يستعد لبن باديس من بوابة الحمراوة "الدلافين" امام حتمية الفوز للبقاء في الريادة

تنتظر فريق شباب عين الترك غدا سفرية صعبة إلى بن باديس لمواجهة الفريق المحلى ، في لقاء صعب و مثير يجمع ما بين فريقين يتصارعان من اجل البقاء بكوكبة مقدمة بطولة ما بين الجهات التي ادركت جولتها التاسعة و التي قد تعرف اهتزازا في سلم الترتيب ، خصوصا و ان جل فرق المقدمة ستتواجه ما بينها غدا .
فريق شباب عين الترك الذي يتقاسم الريادة مع شباب بوقطب سيكون مجبر على تفادي اي نتيجة سلبية او تعثر قد يعيدها لنقطة الصفر ، خصوصا و ان خصمها يعتبر الملاحق المباشر ، حيث لن يترك فريق بن باديس فرصة مثل هذه تفوته إلا إن كان أشبال المدرب كينان في يومهم و حافظوا على تركيزهم طيلة اللقاء الذي سيعرف توافد كبير لأنصار الفريق المستضيف المعروف بالمساندة المطلة للقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يملكها .
و قصد التحضير لهذه القمة الواعدة فقد واجه اول امس الدلافين فريق مولودية وهران بملعب الشهيد احمد زبانة و التي عرفت تقديم ابناء الكورنيش لمردود لا باس به رغم الهزيمة التي كانت منطقية للفارق الموجود بتشكيلات الفريقين ، كما قدم اللاعب سيراط مستوى جيد لفت انتباه انصار الحمري و حتى المدرب بن شاذلي ، و قد تمكن من صناعة الهدف الوحيد لفريقه الذي تلقت شباكه لثلاثة اهداف ، و ذلك بالشوط الاول الذي كان لصالح الحمراوة ، عكس المرحلة الثانية التي عاد فيها التوازن بعد خروج الدلافين من منطقتهم و المبادرة بالهجوم .
و قد اكد المدرب كينان عيسى أن هذه المواجهة كانت بمثابة امتحان وّدي سمحت له بتدوين بعض النقاط التي سيتم تداركها قبل لقاء الغد المنتظر ، و في نفس السياق فقد اكد كوتش الشباب أن مواجهة الغد ستلعب على جزئيات صغيرة ، و لم يعر كينان لأي اهتمام لضغط الانصار الذي سيفرض عليهم من طرف فريق ابن باديس الذي يريد ان يستعيد الريادة ، لكن ذلك لن يكون على حساب ابناء الكورنيش .
و من جهتها فقد رصدت ادارة فريق شباب عين الترك منحة مغرية في حالة الفوز و الاطاحة بأصحاب الارض غدًا ، و أفادت نفس المصادر ان المنحة قد تتجاوز السلم المعمول به من طرف الإدارة ، و الذي ينص على 10 ألاف في حالة العودة بالزاد كاملا من خارج الديار ، و لكن هذه المرة سيضاعف لان الامر متعلق بأحد الفرق التي تلعب الادوار الاولى و تعكر صفو الدلافين بسلم الترتيب لما تقدمه من تهديد ، و الأجدر الفوز عليها و ابعادها عن المنافسة على الاقل في الوقت الراهن ، و للإشارة ان اللقاء ينطلق بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال .