يعتبر فريق شباب بلوزداد من بين الأندية التي تراهن على نفس التشكيلة السابقة، والتي حققت موسما يمكن وصفه بالجيد مقارنة بالمواسم السابقة، حيث عمد المسيرون إلى استقدام بعض اللاعبين فقط حسب حاجة الفريق، وذلك من باب الحرص على استقرار الشباب، الذي يأمل في تحقيق موسم أحسن من بوابة المدرب الأجنبي، بعد نجاح الأرجنتيني ميغال أنجل غاموندي، الذي خلفه الإيطالي جيوفاني سوليناس. أول اختبار لأبناء لعقيبة مرتقب اليوم بملعب 20 أوت، حيث سيكون رفقاء بوكرية على موعد كروي مهم، عندما يستقبلون مولودية العلمة في افتتاح ثاني موسم احترافي، حيث يعولون على تسجيل أول فوز يفتح الطريق أمامهم لتحقيق بداية قوية تؤكد نتيجة الموسم الماضي، وربما أن الكثيرين من متتبعي فعاليات البطولة الوطنية على دراية بسر تفوق الشباب، والذي يكمن في تركيزه على اللعب الجماعي، باعتبار أن جل اللاعبين يعرفون بعضهم البعض، ومنه فإن تدعيم الفريق بثلاثة لاعبين في المباراة الواعدة لا يعتبر إشكالا بالنسبة لأي مدرب، لا سيما إذا كانت الاستقدمات نوعية، إلا أن استقدام لاعب مثل بلال نايلي من شبيبة القبائل، فرصته قائمة لمنح الإضافة في وسط الميدان كلاعب استرجاع، إلى جانب آيت وعمر العائد إلى فريقه بعد تجربة لم تكن ناجحة مع الجار اتحاد العاصمة، في الوقت الذي أثبت فيه اللاعب الغاني دين شريف تحريك القاطرة الأمامية رفقة سليماني، خرباش وبورقبة، في انتظار تجسيد إمكانياته في المباريات الرسمية، في حين سيشكل المدافع فارس بن عبد الرحمان حصنا منيعا إلى جانب أكساس في دفاع الشباب.هاجس الإصابات لغز يحير البلوزداديينومع ذلك يبقى الشباب يعاني من هاجس الإصابات، فبعدما بات مطمئنا على حالة صانع ألعابه ومدلله أمين عوان، المنتظرة عودته قريبا، تلقى ضربة موجعة أخرى، إثر إصابة قائده ومدافعه الأيمن كريم معمري، الذي خضع للجراحة، قبل أن يلتحق به وسط الميدان أبو بكر ربيح الذي تعرض لإصابة خطيرة في اليد، ليأتي دور الظهير الأيمن ابراهيم بوسحابة الذي سيضطر للابتعاد عن الملاعب لمدة ليست بالقصيرة إثر إصابته بتمزق في غضروف الركبة أثناء المباراة التطبيقية التي جمعت الشباب بفريق الآمال صبيحة أول أمس، وذلك إلى جانب إصابة مروان عنان أيضا لاعب المنتخب الوطني الأولمبي.محمد. م
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : محمد. م
المصدر : www.al-fadjr.com