الجزائر

شباب بلوزداد - مولودية وهران''الحمراوة'' يريدون الخروج من دوامة الشك




من المنتظر أن تضم التشكيلة الأساسية للمدرب الجديد لفريق شباب قسنطينة، رشيد بوعراطة، في أول خرجة له مع الفريق لمواجهة شباب باتنة بملعب الفاتح نوفمبر، لحساب الجولة الرابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي ستجرى مساء هذا السبت، اسمين جديدين تم تأهيلهما في الـ72 ساعة الأخيرة بعد أخد ورد دام أكثر من شهر بين إدارة الشباب والفاف.
 ويتعلق الأمر بالمدافع المغترب سام نور الدين اللاعب السابق لأهلي بن غازي، والمهاجم المغترب فؤاد بوقرة الناشط الموسم الفارط في بطولة الدرجة الأولى المجرية، فيما لم تضم قائمة الـ18 التي أعلن عنها المدرب المدرب السابق لشباب باتنة والمدرب الحالي للشباب رشيد بوعراطة، كلا من المدافع الدولي زيتي الذي يبقى يعاني من إصابة تعرض لها في وقت سابق مع الفريق الوطني الأولمبي، والمهاجم غضبان، وكذا الحارس حجاوي، إضافة إلى المهاجم دحمان محمد الذي تلقى إصابة في قدمه اليسرى خلال آخر لقاء للشباب أمام مولودية العاصمة في إطار الجولة الثالثة من عمر البطولة والتي انتهت بفوز الشباب، وكان دحمان من أحسن العناصر خلال هذا اللقاء، حيث طار المغترب مهاجم الشباب نهاية الأسبوع الفارط إلى مدينة ليل الفرنسية لتفقد عائلته واغتنام الفرصة لإجراء تحاليل وفحوصات معمقة للشفاء في أقرب الآجال والعودة إلى الميادين.
للإشارة، يعد هذا اللقاء بين شباب قسنطينة وشباب باتنة التاسع من نوعه في العشر سنوات الأخيرة، حيث التقى الفريقان 8 مرات كانت فيها الغلبة للفريق الأوراسي الذي حقق 4 انتصارات من بينها واحد بملعب حملاوي بقسنطينة، 3 تعادلات وانهزام واحد، ويأمل الشباب في حلته الجديدة وبعناصره ومدربه الجدد، قلب هذه الحسابات والعودة بنتيجة إيجابية من ملعب الفاتح نوفمبر بباتنة.
من جهتها، وجهت الإدارة نداء إلى الأنصار بعدم التنقل إلى باتنة تفاديا لأي مشكل جديد بعدما تعرض الفريق لعقوبة من طرف لجنة الانضباط بالرابطة الوطنية لكرة القدم على خلفية رفع أنصار شباب قسنطينة في أول لقاء من عمر البطولة ضد شبيبة بجاية رايات ضد رئيس الفاف وضد الرابطة الوطنية لكرة القدم، حيث تمت معاقبة الفريق باللعب لمباراة واحدة دون أنصار، وهو ما جعل إدارة الشباب تتخوف من عقوبات جديدة في حالة تصرف بعض الأنصار تصرفات غير لائقة على غرار ما حدث الموسم الفارط في ملعب الفاتح نوفمبر أمام مولودية باتنة، حيث توقف اللقاء بسبب المناوشات بين الأنصار ورمي مقذوفات إلى أرضية الملعب، لكن الأنصار لم يستجيبوا لنداء الإدارة في ظل عدم نقل المباراة على شاشة التلفزيون وقرروا الزحف برا إلى عاصمة الأوراس لمؤازرة فريقهم بعيدا عن أية حسابات بين الرابطة وإدارة الفريق.    

يعود مدرب الفريق الوطني الجزائري، وحيد حاليلوزيتش، اليوم إلى الجزائر، للإشراف علي التربص التحضيري الذي يقام بداية من اليوم في مركز سيدي موسى، استعدادا لمباراة إفريقيا الوسطى المنتظرة يوم الأحد القادم في ملعب 5 جويلية الأولمبي، ومثلما جرت عليه العادة سيكون حاليلوزيتش أول من يدخل هذا التربص رفقة كل من قريشي وسيريل موان المحضر البدني من أجل التحضير الجيد لهذه المباراة، في انتظار التحاق اللاعبين الذين سيبدأ وصولهم يوم الإثنين بدخول المحليين، في انتظار المحترفين الذين لديهم أجل إلى غاية يوم الأربعاء، وكل تأخير لن يغتفر...
وسيبدأ المدرب الوطني عمله بعقد اجتماع مع أعضاء الطاقم الفني، لوضع البرنامج الخاص بالتحضيرات لهذه المقابلة، حيث من المفترض أن يقدم كل من مساعدي حاليلوزيتش، موان، بريكسي، قريشي وكاوة، إلى جانب بلحاجي، تقاريرهم الخاصة بمتابعة اللاعبين مع أنديتهم منذ اللقاء الأخير ضد فريق تنزانيا، كما سيقوم مدرب الخضر وطاقمه الفني بزيارة ملعب 5 جويلية صبيحة الغد، للوقوف على مدى جاهزية أرضية هذا الميدان لاستقبال مقابلة المنتخب الوطني أمام منافسه منتخب إفريقيا الوسطى، وبما أن أرضية ميدان ملعب تشاكر ستسلم اليوم، فإن المدرب الوطني بإمكانه أن يختار بين الأرضيتين إذا كانت له ملاحـظات على أرضية 5 جويلة، خاصة وأنه ترك هذه الأرضية في حالة متدهورة بعد أن قضى 15 يوما في الجزائر عقب مباراة تنزانيا.
وسيقوم حاليلوزيتش بمعاينة أرضية ميدان مركز بني مسوس، الذي تدرب الفريق الوطني عليه في التربص السابق، ومن الممكن أن يزور أيضا ملعب تشاكر، الذي سيلعب عليه الخضر لقاءهم الودي الثاني ضد الكاميرون، وسيعقد المدرب حاليلوزيتش ندوة صحفية يوم الثلاثاء القادم في قاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية، سيعود فيها إلى هذا التربص التحضيري واستدعاء اللاعبين، ولعل الموضوع الرئيسي الذي سيشغل كل الصحفيين سيكون عدم استدعاء اللاعب كريم زياني وعدم وجود صانع ألعاب في الفريق في المقابلة القادمة.
وسيبدأ العمل بصفة رسمية في هذا التربص يوم الأربعاء القادم، بحضور كل اللاعبين الذين قام حاليلوزيتش باستدعائهم للعب مباراة إفريقيا الوسطى.

تدخل الرابطة الاحترافية الأولى اليوم جولتها الرابعة التي تنذر بوقوع تنافس حاد في أغلبية الملاعب التي تستقبل المباريات.
وستكون الأنظار مشدودة بشكل خاص إلى مباريات فرق مقدمة الترتيب وتأتي في مقدمتها تلك التي يلعبها رائد االبطولة اتحاد الجزائر خارج قواعده ضد مولودية العلمة التي تتطلع إلى إنجاز موسم كبير وسيكون قدوم تشكيلة سوسطارة أكبر امتحان لها في بداية البطولة من خلال السعي إلى تأكيد النتيجة الإيجابية التي عادت بها من وهران رغم أن مهمة لاعبيها لا تبدو سهلة أمام منافس أبدى استعدادا كبيرا للبقاء في الريادة بفضل التعداد الغني بالفرديات الموجودة في صفوفه.
وستكون لكل من البلوزداديين والحراشيين آذان صاغية لما سيجري بمباراة العلمة، حيث يهمهم كثيرا تعثر الرائد للتقرب منه أو تجاوزه في الترتيب، مثلما يتمنى ذلك شباب بلوزداد الذي يستقبل الفريق الحمراوي المنهار معنويا بسبب مشاكله العويصة، ويتوقع أن لا يجد لاعبو تشكيلة لعقيبة صعوبة كبيرة لافتكاك النقاط الثلاثة، على عكس اتحاد الحراش الذي يواجه فريقا سطايفيا سيرمي بكل قواه في المباراة لمحاولة العودة من هذا التنقل بنتيجة إيجابية ولو أن الحراشيين لن يسهلوا من مهمته من خلال استغلال ديناميكية الفوز الذي عادوا به من سعيدة.
وعلى عكس بلوزداد والحراش، فإن مهمة شبيبة بجاية لا تبدو سهلة في هذه الجولة، حيث تتنقل إلى الشلف لمواجهة صاحب اللقب الذي سيسعى إلى استغلال عامل الجمهور والملعب لأخذ الثأر من منافسه البجاوي الذي كان قد ألحق به هزيمة نكراء في بطولة الموسم الفارط.
وبملعب الرويبة، سيكون كل من مولودية الجزائر ونصر حسين داي على موعد مع مباراة ساخنة لا يفيد أي واحد من الفريقين الإخفاق فيها خوفا من تعقد وضعيتهما في الترتيب، ولا شك في أن الانتصار قد يعود إلى الفريق الذي سيتحلى لاعبوه بعزيمة وقوة كبيرتين، كما لن يخلو اللقاء بين شباب باتنة وشباب قسنطينة من الإثارة والترقب، ولو أن الموعد سيكون فرصة من أجل طي صفحة العداء بين الناديين وإعادة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية.
بتلمسان، يستقبل الوداد المحلي فريقا قبائليا لم يجد ضالته منذ انطلاق المنافسة، حيث لا زال مدربه الجديد مزيان إيغيل يبحث عن الوصفة المناسبة لإعادة التوازن إلى تشكيلته الجديدة التي ستحاول، اليوم، العودة من هذا التنقل بنتيجة إيجابية، ولو أن مأموريتها ليست سهلة مثلما هو الحال بالنسبة لمولودية سعيدة التي تنتقل إلى الخروب.
البـرنامج
* ش. بلوزداد - م. وهران (مباراة دون جمهور)، الحكام: حبيباتني- بوطاغان- 'سوم .
* و. تلمسان - ش. القبائل (مباراة دون جمهور)، الحكام: عاشوري- عمري- ديلمي.
* ج. الشلف - ش. بجاية، الحكام: بشاري- بن عروس- سلاوجي.
* م. الجزائر - ن. حسين داي، الحكام: حواسنية- بوروبة- بعداش .
* ش. باتنة - ش. قسنطينة، الحكام: أمالو- بونوة- عزرين.
* ا. الحراش - و. سطيف، الحكام: ميال- قوراري- سمسوم
* ج. الخروب - م. سعيدة، الحكام: السعدي- مسعودي- ياحي.
* م. العلمة - ا. الجزائر، الحكام: بنوزة- عماري- بوحسون.

تلعب مولودية العلمة ظهيرة اليوم مباراة الجولة الرابعة، باستقبالها لرائد البطولة ''اتحاد العاصمة'' بأرمادة لاعبيه، تحت شعار الإطاحة بالرائد بملعب مسعود زو'ار، رغم علم أبناء العلمة أنهم سيواجهون منافسا ليس بالسهل إطلاقا وصاحب الانتصارات الثلاثة في الجولات السابقة، ما يعني أن ''البابية'' ستكون على المحك ومهمتها ستكون صعبة أمام فريق يتمتع بمعنويات جد مرتفعة.
 ويملك خبرة كبيرة بفضل اللاعبين المكونين للمجموعة، والذين تنقلوا إلى ملعب مسعود زو'ار لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وتأكيد تفوقه، هذا لا يعني أن أبناء العلمة سيكبلون أرجلهم، ويدخلون المباراة منهزمين، خوفا من الرائد، بل بالعكس فمواجهة الاتحاد تعتبر حافزا لأشبال المدرب طالب من أجل تحقيق فوز هام سيكون بمثابة القفزة المعنوية الكبيرة، ومفاتيح الفوز هذه الأمسية ستكون الحرارة والحماس والإرادة القوية التي يتمتع بها أبناء العلمة من أجل الظفر بالنقاط الثلاثة التي تعتبر مهمة جدا فيما هو قادم من مشوار البطولة.
وفي حديث مع اللاعب قادري، لاعب مولودية العلمة، كشف لنا بأن فريقه حضر بصفة عادية لمواجهة الرئد بنجومه، وأنهم سيدخلون المباراة بنفس الحظوظ، وسيكون الميدان هو الفاصل خلال التسعين دقيقة، والكل مركز على المواجهة، والنقاط الثلاث ستبقى بالعلمة، لأننا -يقول- ''سنلعب بكل إمكاناتنا وبحرارة المباريات الثلاث السابقة، وسنحقق انتصارا للتأكيد بأن فريق العلمة من الفرق التي بإمكانها قول كلمتها في بطولة هذا الموسم'' واسطرد قائلا: ''إن دور الأنصار مهم جدا في لقاء اليوم، لأننا ومهما نقوم به فوق أرضية الميدان نبقى دائما بحاجة ماسة إلى مساندة أنصارنا طيلة مجريات اللقاءس.
أما مساعد المدرب كمال عباسن، فقد كشف بأنه من غير المعقول إجراء تغييرات على التشكيلة التي حققت نتائج إيجابية، وأن كل اللاعبين جاهزون لمواجهة الأمسية التي نسعى من خلالها للخروج بالنقاط الثلاث لمواصلة المشوار في البطولة الوطنية المحترفة، مع احتراماتنا لفريق الاتحاد رغم استحواذه على أحسن لاعبي البطولة الوطنية، وكلمتنا سنقولها فوق أرضية.

بأهداف متباينة، سيلتقي فريقا شباب بلوزداد ومولودية وهران في أول مواجهة بينهما هذا الموسم، وسيكون ملعب 20 أوت مسرحا لها، والذي اعتاد على مباريات واعدة بينهما، وفي حضورجماهيري كبير، لكنه سيغيب هذه المرة بسبب العقوبة المسلطة على ''فريق العقيبة''، وهو غياب سيحاول ''الحمراوة'' استغلاله للخروج بنتيجة إيجابية من أمام الشباب لتصويب انطلاقتهم الخاطئة في البطولة لحد الآن، وبالتالي التخفيف من ضغط الأنصار الذي أصبح رهيبا عليهم.
 خاصة بملعب أحمد زبانة، وهو أمر برر به المدرب حاج منصور تعثرات فريقه في الجولات الثلاث الماضية، بالإضافة إلى نقص التحضيرات، وقالها صراحة: ''لن أنتظر شيئا من لاعب يتعرض للسب والشتم من قبل أنصاره، حتى قبل بداية المباراة، وهو تصرف يفقد أي لاعب حتى ولو كان الأحسن في العالم أعصابه وإمكانياته، وهذا ما هو حاصل لأشبالي الذين انهارت نفسيتهم كثيرا، وهذا هو السبب الرئيسي في تضييعهم لأهداف أكيدة في المباريات السابقة''، مضيفا: ''مرض المولودية هو خارج الإطار الرياضي والملعب، ولست أنا المشكل، والجميع يعلم بالصراعات التي تميز هذا النادي والتي أثرت سلبيا عليه، وإذا كنت أنا المشكل فسأرحل، ولكن ذهابي لن يحل شيئاس.
الرحيل الذي تكلم عنه حاج منصور، يكون تلقى مؤشرا عنه في الاجتماع الذي جمعه بالعربي عبد الإله رئيس مجلس الإدارة، الذي شدد عليه أن أي تعثر آخر هو خط أحمر بالنسبة إليه، كالخط المرسوم للمسيرين من قبل الأنصار، الذين تعددت ضحايا ضغوطهم، وكان هذه المرة الحارس غول الذي ألصقوا به تهمة تسهيله مهمة المهاجم بوعيشة في تسجيل هدف مكن مولودية العلمة من نيل نقطة ثمينة، وقد يغيب عن مباراة بلوزداد، خاصة إذا ما تعافى زميله فلاح من إصابته في الرجل اليمنى، وإذا ماتأكد ذلك فسوف لن يكون الوحيد، بل وكذلك بن عطية الذي ألزمته إصابته في الأربطة الهلالية راحة لعشرة أيام، أما بوسعادة فلا يزال يستدرك جاهزيته تحسبا لـ''داربي'' الغرب في الجولة القادمة ضد وداد تلمسان.
هذه الغيابات، مثل المدرب حاج منصور، يخشى المهاجم لغزال أن تؤثر على مردود فريقه المطالب بتصحيح وضعه في مباراة بلوزداد، التي يقول عنها مايلي: ''هي مقابلة ستجمع فريقين عريقين، وصحيح أن تعثرا آخر من قبلنا سيدخلنا في دائرة الشك، لكنني متأكد من أن المولودية تحسن التعاطي مع المباريات الكبيرة، وأمام الفرق الجيدة التي تلعب كرة نظيفة، لكن علينا الاستماتة حتى لانتلقى هدفا في وقت مبكر قد يهز معنوياتنا، وأطلب من أنصارنا أن يقفوا إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، ومن جانبنا سنعمل كل ما في وسعنا لإرضائه''.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)