شباب أرزيو يزحف باتجاه المنشات الحساسة

حالة احتقان كبيرة تسود شباب المنطقة الصناعية بأرزيو خاصة بعد رفض السلطات المعنية نهار أمس فتح باب الحوار و الاستماع إلى مطالبهم المتمثلة في توفير مناصب الشغل و إدماج البعض منهم في مناصب قارة خاصة الدين يزاولون عملهم بشركة سونطراك ولم يتم بعد تجديد عقودهم التي أشرفت على نهايتها، و أخرى انتهت صلاحيتها و هو الأمر الذي حول الشباب من مطالب بطريقة سلمية لحقوقه إلى منظم لمسيرات احتجاجية بشكل شبه يومي.
وتفيد المعلومات المتوفرة لدينا أن أغلب الشباب المحتجين يطالبون وزير التشغيل التدخل لإنصافهم و فتح مجال توظيفهم بشركة سونطراك حيث يملكون الأولوية في العمل بها باعتبارهم من أبناء المنطقة و القوانين الأخيرة أصبحت واضحة في هذا السياق حيث تمنح مبدأ الأفضلية لأبناء المنطقة في العمل بالمؤسسة دون غيرهم من الشباب الدين يتم جلبهم من مناطق خارج الولاية وأفاد أحدهم أن العمال الدين تم توقيفهم عن العمل سبّب لهم وضعية اجتماعية حرجة، بحكم أنّ بعضهم أرباب عائلات يأتي ذلك في وقت رفض فيه رئيس الدائرة استقبال وسائل الإعلام بحجة أن يوم أمس هو يوم استقبال المواطنين و السماع لمشاكلهم فيما أغلبية هؤلاء المواطنين منعوا من دخول الدائرة و ظلوا واقفين مند صباح أمس أمام مدخلها حاملين شعارات تندد بسياسة إقصائهم من العمل و الحصول على مناصب شغل بالشركة البترولية و قد وسع الشباب من دائرة المسيرة التي أعلنوها اليومين الماضيين لتشمل بقية الأحياء و الهياكل القاعدية على غرار الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب و كدا مدخل المنطقة الصناعية الذي شهد هو الآخر حالة استنفار قصوى بعدما طوقته مصالح الأمن خوفا من حدوث أية إنزلاقات قد يتسبب فيها الشباب المحتج،كما تشهد معظم مراكز المراقبة بالمنطقة الصناعية والمنافذ كلها طوابير لا متناهية للمركبات و العمال بسبب تطبيق إجراءات أمنية صارمة التي مست المداخل الرئيسة ما أدى إلى إعاقة حركة المرور،و تأخر العمال عن مناصبهم.
ن.عبد الرزاق