في اليوم الثاني من شهر ذي الحجة لهذا العام، ظهر الصائغ فيصل محمد محمود بدر حفيد صانع باب الكعبة الأول في العهد السعودي وهو يقوم بتثبيت وصيانة الحجر الأسود بخبرته التي اكتسبها من جده ووالده في هذا العمل، والذي امتد لسنوات طويلة، حسب ما نشر الموقع الالكتروني لقناة "العربية".ويحوي "الحجر الأسود" الموضوع في زاوية الكعبة على "اللبان العربي الشحري أو الحوجري" هو المادة التي تملأ التجويف بين قطع الحجر الأسود السبعة التي تبلغ أكبرها 2 سم وأصغرها 1 سم، حيث يتم تثبيتها بواسطة اللبان بلونه الأسود. يحتاج الحجر الأسود لصيانة دورية نتيجة ضغط الناس والحرارة، كما أن بعض الحجاج ولعدم الوعي في هذا الجانب يحاول أن يأخذ شيئا من الحجر، كما هو الحال مع ستارة الكعبة. أوضح فيصل البدر أن الحجر الأسود، كما تقول الرواية التاريخية الأصح "ياقوت من الجنة نزلت ووضعت في جبل أبو قبيس مع المقام واستخدمها النبي إبراهيم في بناء الكعبة ليصبح جزءاً منها". ويتكون الحجر الأسود من سبع قطع صغيرة، وهذا نتيجة لما حدث له في فترة من الفترات الزمنية البعيدة أصغرها تبلغ 1 سم وأكبرها 2 سم ولها عمق يتم تثبيتها باللبان العربي في الإطار المكون من الفضة الخالصة، الذي يحوي ويحمي الحجر. وأشار البدر إلى أن الحجر الأسود لا يشاهد من داخل الكعبة، بل فقط من الركن الموجود فيه، نظراً لعرض جدار الكعبة الذي يصل إلى أكثر من 90 سم. نظرا لحرارة الأجواء ولبعض الممارسات الخاطئة من الحجاج والمعتمرين يتعرض الحجر لضغوط وتتعرض المادة المثبتة لشقوق فتحتاج لصيانة، حيث يتم الاستعانة بفيصل محمد محمود البدر للعمل على تثبيت الحجر وإعادة ترميم المكان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com