الجزائر

شاطئ "لي زوندين" ببرج البحري المصطافون يطالبون بتوفير الضروريات



يشهد شاطئ "الجزائر الشاطئ" ببلدية برج البحري، توافدا كبيرا للمصطافين، الذين يبقون الى وقت متأخر من الليل، يستمتعون بنسمات البحر ومياهه الدافئة، لكن رغم ذلك يشتكي المصطافون من عدة نقائص، خاصة منهاما تعلق بتوفير محلات الإطعام والضروريات...
فالزائر للشاطئ المذكور المعروف ب "لي زوندين"، يلاحظ أن المكان ورغم صغر مساحته، إلا أن تدفق المواطنين عليه يجعل الزائر يحس وأن الشاطئ رحب وشاسع، وذكر لنا بعض أعوان حراسة السيارات أن المواطنين يبدأون في التدفق منذ الصباح، خاصة السكان المجاورين الذين يفضلون التمتع بمياه البحر كل صباح، عندما تكون رماله نظيفة ومياهه هادئة. وأضاف احد المصطافين القاطنين بالجوار، أن زوار البحر لا يغادرون المكان إلا في وقت متأخر من الليل، نظرا لاستتباب الأمن ويفضل هذا الشاطئ - حسب محدثنا - أصحاب السيارات الذين وفرت لهم هذه السنة مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، حظيرة معبدة وشريطا رمليا معتبرا، لكن لاحظنا، ان العديد من المصطافين لم يهضموا فكرة إيجار المؤسسة للحظيرة وفرض 50 دج عن كل سيارة، وفي هذا السياق استغرب أحد المواطنين جاء رفقة عائلته على متن السياراة فرض سعر جزفي على المواطنين، وراح يسأل الحارس قائلا، » كيف تعرضون سعر 50 دج على من يركن سيارته لمدة نصف ساعة، معنى ذلك أننا ندفع من أجل الوصول إلى البحر؟«.. لكن عون الحراسة أجابه بكون مؤسسة الولاية هي صاحبة حق التصرف في الحظيرة على غرار شواطئ أخرى تقوم فيها بتسيير الحظائر.
ويشتكي بعض المواطنين من النقائص المتعلقة بغياب مرافق الإطعام وبيع الضروريات التي يحتاجها المصطافون، وفي هذا السياق، يطالبون ولاية الجزائر بإعادة النظر في قرار منع الخدمات الضرورية بالشواطئ، لا سيما بتلك البعيدة عن المحلات التجارية.
للإشارة، فإن شاطئ "لي زوندين" يتوفر على مركز للشرطة وآخر للحماية المدنية، ومرش للتخلص من مياه البحر، ومخدع لتبديل الألبسة، ويقع قبالة فيلات راقية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)