عين طاية.. المدينة الساحلية التي تبقى وجهة العديد من العائلات المهاجرة، فطابعها المعماري الذي يتميز بتواجد العديد من الفيلات الكولونيالية وشريط ساحلي هام يجعلان من المنطقة وجهة مفضلة للمصطافين خلال كل موسم.يبقى شاطئ " ديكا بلاج" وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة كونه يزاوج بين زرقة البحر واخضرار الغابة،و من يقف على شاطىء الرملي يشعر براحة نفسية و عيونه ترصد بانوراما الطبيعة التي تجعل كل فنان عاجزا ان يترجمها بريشته الفنية على لوحة تشكيلية ، فضلا عن أنه صنف من بين جزر بحيرة الرغاية المحمية العالمية المحاذية له، إذ يربط بين شاطئ سيركوف وشاطئ الطرفاية والقادوس الواقعين ببلدية هراوة، كما أنه يسجل إقبال آلاف المصطافين والسياح نظرا لمناظره الخلابة وكذا لاحتوائه على عنصر الأمن والحماية المدنية وحراس الشواطئ.
ولعل ما يميز شاطئ " ديكا بلاج" عن باقي الشواطئ الواقعة شرق العاصمة هو التزاوج الرائع بين زرقة البحر والمساحات الخضراء، فهو ذات طبيعة هادئة بعيدة عن صخب المدينة، كلها عوامل جعلت المكان قبلة مفضلة للسياح، أين يفضل العديد منهم كراء منازل بالقرب منه أو في الفنادق الموجودة بحي سيركوف الذي أصبح هو الآخر مقصدا لهم من كل أنحاء الوطن، ولعل ما ميز موسم الاصطياف خلال الأعوام الماضية ببلدية عين طاية هو قدرة الجهات المعنية على إعادة الاعتبار لشواطئها التي عرفت نوعا من الإهمال في السنوات الماضية، على غرار صب المياه القذرة في مياه الشاطئ، بالإضافة إلى انتشار البيوت الهشة بالقرب منه، إذ تحولت معظم شواطئه إلى مناطق سياحية بامتياز على غرار إنشاء عدة موانئ بالمنطقة، وكذا إنشاء حواجز صخرية تساهم في تسهيل سباحة الأطفال الصغار والعائلات، خاصة أن شواطئ عين طاية معروفة بعمقها.من جهة آخرى تستقبل شواطئ عين طاية سنويا أكثر من 3000 مصطاف يوميا، في حين تشهد عطل الأسبوع توافدا أكبر، إذ يأتون من كل النواحي البلاد خاصة من المناطق الداخلية، إضافة إلى المهاجرين والسياح والأجانب، والذين يعشقون شواطئ المدينة حيث يزرونها تقريبا سنويا،أما فيما يخص النشاط الثقافي المبرمج لهذا الموسم، فقد علمنا من مصادر اعلامية أنه بصدد تحضير توأمة بين بلدية 'معاظيظ' بأدرار وبلدية عين طاية، فيما يخص التبادل الثقافي ما بين شباب البلديتين من خلال عرض أمسيات غنائية وفكاهية ودورات رياضية وغيرها ،كما تحضر البلدية أيضا لاستقبال أطفال عمال بلدية أدرار في الفترة الممتدة من 25 جويلية إلى 15 أوت، وذلك لتمكنهم من التمتع بجمال البحر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زهرة برياح
المصدر : www.eldjoumhouria.dz