جعلت المياه المعدنية الساخنة الغنية بمادة الكبريت ذات التدفق الكبير و المنافع الصحية الجمة لحمام سيدي عيسى يعرف إقبالا كبيرا من قبل المستحمين من داخل الولاية و خارجها خلال مختلف فصول السنة فهو يبعد على مقر الولاية بحوالي 14 كلم الواقع ببلدية سيدي عمر ولاية سعيدة يضم 26 غرفة استحمام وسط حرارة مائية تصل إلى 55 درجة مئوية وبسرعة تدفق 7 ل/ثا حيث يزخر بمواقع طبيعية متعددة ساحرة وسط الحقول و البساتين الخضراء كما يتميز هذا الحمام كونه يرتكز على الخصائص الاستشفائية للمياه المعدنية قصد الانتفاع بها من معالجة أمراض المفاصل و الروماتيزم والأمراض الجلدية.**يستقبل قاصديه بوجه شاحب تنعدم فيه المرافق الخدماتية والفندقية وهو غير مستغل بالقدر الكافي ، حيث طالب الزوار بضرورة الاهتمام بهذا الحمام وتخصيص برامج ولو بأبسط الضروريات لاستقبال الزوار كما ينتقد بعض السكان المحليين عدم تكفل واهتمام الجهات المعنية بتثمين هذه الفضاءات التي يفترض أن تتحول إلى منتوج سياحي هام خاصة موقعه و المناظر الطبيعية المحيطة به تأهله لأن يكون قطبا سياحيا وطبيا يقصده المواطنون من كل أصقاع الوطن طلبا للراحة أو العلاج كونه بعيدا عن ضجيج المدينة و تلوثها وضرورة توفير المرافق الخدماتية والصحية المنعدمة داخل وخارج الحمام مع التهيئة للأرصفة و الطرقات وحظائر التوقف. وتبقى هذه الفضاءات السياحية المهشمة تسير بخطاها المتعثرة في انتظار التفاتة جادة من طرف المعنيين وكذا أصحاب المال من أبناء الولاية لتشجيع السياحة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/01/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نورالهدى
المصدر : www.eldjoumhouria.dz