كشف مصدر مسؤول من بلدية الكاليتوس عن قرب انطلاق أشغال إعادة ترميم الملعب الجواري بالكاليتوس،في الأسابيع القليلة المقبلة، بعدما تم تخصيص لهذا الغرض غلاف مالي يقدر بـ41 مليار سنتيم، وجاء هذا بعد الطلبات المتكررة التي تقدم بها شباب البلدية للسلطات المحلية بهدف التكفل بهذا الإنشغال.
ومن المنتظر -حسب المسؤول- أن تسلم الأشغال بعد 24 شهرا كحد أقصى، وسيعمل هذا الصرح الرياضي على امتصاص النقص المسجل في المرافق الترفيهية والرياضية ببلدية الكاليتوس، بغض النظر عن القاعة متعددة الرياضات التي لا تلبي الطلب المتزايد عليها، خاصة وأن بلدية الكاليتوس تحتوي على كثافة سكانية عالية ونسبة شباب مرتفعة، خاصة وأن أغلبية الشباب من هواة ممارسة مختلف الرياضات.
وحسبما أفاد به المصدر، فإن هذا الملعب الرياضي يتكون من ثلاث مدرجات ضخمة تنجز بواسطة الصفائح المعدنية الصلبة بكلفة مالية إجمالية تقدر بأكثر من 3 ملايير سنتيم، وأرضية ملعب من العشب الاصطناعي تتربع على مساحة 7562 مترا مربعا بغلاف مالي يتجاوز 60 مليون دينار، بالإضافة إلى مضمار للعدو من ''الخرسانة المسامية'' بمساحة 921 مترا مربعا ويكلف أزيد من مليوني دينار، وجدار داخلي خاص بـ1131 مترا مربعا، اقتطع 7 مليون دينار من الميزانية الإجمالية الأولية للبلدية المقدرة بـ42 مليار سنتيم، فيما يقع الجزء المتبقي على عاتق السلطات الولائية.
وأضاف المصدر أن تكلفة الإنارة العمومية للملعب بلغت 45 مليون دينار، فيما قدرت تكلفة المدخل الرئيسي ما يقارب 6 ملايين دينار، بينما أشغال التهيئة الخارجية للملعب من حظيرة السيارات والفضاءات التجارية وغيرها، المتربعة على مساحة 7006 أمتار مربعة، فقد خصص لها مبلغ مالي يتجاوز 27 مليون دينار.
وقد عبر شباب أحياء الكاليتوس بالعاصمة عن فرحتهم الكبيرة إزاء هذا القرار الذي ستشرع في تنفيذه السلطات المحلية خلال هذه الأسابيع، مما استبشروا فيه خيرا، خاصة وأنهم في أمس الحاجة لهذا الصرح الرياضي الكبير الذي سيسمح لهم بممارسة كل نشاطاتهم الرياضية المختلفة.
يطالب سكان سيدي بوخريص ببلدية الخرايسية، السلطات المعنية التدخل من أجل إعادة الاعتبار للمقبرة التي انتهكت حرمتها وتحولت إلى مكان لرمي القمامة، مؤكدين أن هذه الأخيرة تفتقر للنظافة وتشكو تدهور محيطها، حيث يكتشف زائرها الصورة غير اللائقة التي توجد عليها بسبب الإهمال الذي طالها، حيث لا يستطيع الزائر ها المكوث أمام قبور ذويه لفترة قصيرة.
وفي هذا السياق، قال بعض المواطنين لـ ''المساء'' أن هذه الوضعية سببها عدم تسييج المقبرة بصفة جيدة، وتدهور جزء كبير من السياج الحالي الذي سمح بدخول كل من هب ودب إليها، حيث لم يتوان بعض المنحرفين أيضا في انتهاك حرمة المقبرة من خلال تعاطي المخدرات والكحول بها، وتركهم لزجاجات الخمر الفارغة مرمية في كل النواحي، رغم شكاوى السكان والزوار الذين تأسفوا لهذه الوضعية.
وأرجع بعض ممن اِلتقتهم ''المساء'' هذه الوضعية إلى صمت السلطات المعنية وعدم اهتمامها بتنظيف المقبرة، والقيام بردع منتهكي حرمتها وعدم إعطائها القدر الكافي من الأهمية، على الرغم من الحاجة الماسة لمثل هذه الأماكن المقدسة التي تتطلب اِلتفاتة كل الجهات والسكان، خاصة مؤسسة تسيير المقابر لولاية العاصمة.
وفي هذا الإطار، ذكر سكان سيدي بوخريس أن المساحات المحيطة بالمقبرة تحولت كلها إلى مشاريع سكنية، وأنهم أصبحوا لا يجدون المكان الكافي لدفن موتاهم، خاصة أن بلدية خرايسية التي تضم أيضا مقبرتي سيدي سليمان وبن شعوة، استقبلت عائلات كثيرة في إطار برامج الترحيل لولاية الجزائر، كما أنجزت العديد من المشاريع السكنية دون ترك مساحات إضافية للمقابر التي امتلأت عن آخرها.
وحسب المتحدثين، فإنهم طالبوا السلطات بتخصيص مساحة إضافية لمقبرة سيدي بوخريص التي أصبحت محاطة بالسكنات من كل جهة، كما طالبوا بضرورة الإسراع في تهيئة طريق المقبرة الذي يوجد في حالة متردية، حيث يصعب عليهم دفن موتاهم ودخول المقبرة، مما يستدعي النظر في هذه المسألة وتهيئة باقي الطرق خاصة مداخل خرايسية التي توجد في وضعية لا تحسد عليها، فلا يستطيع الزائر الوصول إلى وسط المدينة إلا بعد مشقة كبيرة بسبب الحفر خاصة في فصل الشتاء، حين تتوحل الطرق وتمتلئ ببرك المياه إلى درجة يصعب على المارة اِجتيازها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : زهية.ش
المصدر : www.el-massa.com