سيدي بلعباس

ما زال المتمدرسون في ثانوية تيغاليمات الواقعة جنوب ولاية سيدي بلعباس ، يعانون من عدة نقائص تعكر صفو مشوارهم الدراسي ، و هو ما كان محل إحتجاج من طرفهم في عديد المرات نتيجة عدم توفر الشروط في الحياة التربوية ، رغم أن المرفق الجواري جديد و قد دخل حيز الإستغلال في بداية الدخول المدرسي الحالي ، حيث تتميز المنطقة بإنخفاض كبير في درجات الحرارة حالها حال العديد من بلديات جنوب الولاية ، و بالموازاة مع ذلك تفتقد عدد من الوحدات التربوية التي يزاول فيها المتمدرسون في السنة الأولى و الثانية ، دراستهم للتدفئة ، وذلك رغم ستة أشهر من الإنطلاق في إستغلال ذات المؤسسة التربوية ، ويحتملون البرودة الشديدة بسبب تأخر توصيل ذات المؤسسة بالغاز، كما تسجل أيضا المياه غيابا عن ثانوية تيغاليمات.وقد ذكر أحد أولياء التلاميذ أنه بدل تركيز التلاميذ في المقرر الدراسي فإنه يفكرون في ظروف مزاولة الدراسة الصعبة نظرا لإنخفاض درجات الحرارة بالمنطقة ، و قد طالب التلاميذ بضرورة تدخل المسؤولين من أجل القيام بالإصلاحات اللازمة و القضاء مواطن النقص ، كما تدخل ممثلون عن جمعية أولياء التلاميذ و الطاقم الإداري لتحسيس المسؤولين بإنشغالات الشريحة المتمدرسة .إرجاء إنجاز مركز لحماية النساء في حالة خطكشفت مديرية النشاط الإجتماعي لسيدي بلعباس عن إرجاء إنجاز مركز حماية النساء في حالة خطر ، و أرجعت ذات الجهة الأسباب الكامنة وراء الرفض إلى سياسة ترشيد النفقات التي تعتمدها الحكومة ، علما أنها كانت قد طالبت بمرفق مماثل لصالح المنطقة في أكثر من مناسبة على غرار عديد ولايات غرب البلاد ، وذلك لمواكبة الإنعكاسات السلبية لظاهرة العنف الذي تعايشها النساء و منه الإعتداء عليهن بسبب ضعفهن و عزلتهن ، حيث يضطر بعضهن الأمر إلى مغادرة المنزل خوفا على حياتهن ، علما أن حصيلة سابقة لذات الجهة كشفت عن 26 حالة نساء مضطهدات تم التكفل بهن في إطار القانون ، بسبب العنف الجسدي من قبل الأزواج و المحيط الإجتماعي ، كما تم إرسال بعض الحالات نحو المركز الجهوي الوحيد لنجدة النساء الكائن بولاية مستغانم إلى غاية البث قانونيا في وضعيتهن ، و تشير مصادر عليمة إلى رفض إدراج المشروع بسبب غياب الاعتمادات المالية المخصصة للإنجاز .