تواجه 37 عائلة ببلدية سيدي امحمد خطر الموت والهلاك تحت الأنقاض بسبب البنايات القديمة المهددة بالانهيار في أية لحظة، يعود تاريخ إنجازها إلى العهد الاستعماري، حيث لا تزال تنتظر تحرك السلطات المعنية لترحيلها إلى سكنات لائقة.وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد نصر الدين زناسني ل”المساء”، أن مصالح البناء والتعمير أحصت مؤخرا 37 بناية مهددة بالانهيار، بعد المعاينات التقنية التي قامت بها مصالح المراقبة التقنية التي أكدت أن هذه البنايات أصبحت غير صالحة للسكن وتشكل خطرا حقيقيا على السكان، مضيفا أن البلدية لا يمكنها التدخل في هذه القضية، باعتبار ذلك يفوق صلاحياتها.من جهة أخرى، أكد نفس المسؤول على أن المجلس يعيش وضعية غير مستقرة بسبب سوء تسيير المجلس السابق، باعتبار أن العديد من المتضررين لم تتكفل بهم الجهات المعنية، منها 37 بناية تم إحصاؤها مؤخرا، بعضها ملك للدولة وأخرى تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، وأخرى ملك للخواص.وفي هذا السياق، أشار المتحدث إلى أن مصالحه راسلت الدائرة الإدارية لسيدي امحمد خوفا من انهيار البنايات في أي وقت على السكان، كما أن الملفات المعنية تم إرسالها إلى الوالي المنتدب، في انتظار تحرك الوصاية بعد القيام بدراسات معمقة لترحيل المعنيين خلال الأيام القليلة القادمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/03/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نريمان عبد الرحمان
المصدر : www.el-massa.com