سيتم إدراج 40 تاجرا ضمن قائمة المستفيدين من طاولات جديدة، بعد ما وقعت أسماؤهم سهوا ضمن عملية إعادة توزيع الطاولات على مستوى سوق فرحات بوسعد ببلدية سيد أمحمد، بعد أن خضعت السوق اليومية لإعادة التهيئة منذ عدة أشهر.
وأوضحت مصادر من بلدية سيدي أمحمد، أن أسماء التجار سقطت سهوا من قائمة المعنيين بعملية التوزيع، بعد جرد كل أسماء التجار الذين كانوا يملكون طاولات بالسوق اليومية فرحات بوسعد (ميسونيي سابقا) من قبل اللجنة الوصية المكلفة بمتابعة العملية، وهو الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات لدى التجار الذين لم يجدوا لأنفسهم مكانا داخل هذه السوق اليومية، بعد أن اشتغلوا فيها ردحا من الزمن.
وأشار بعض التجار ممن تحدثوا ل”المساء”، “أنهم تفاجأوا بإقصائهم من عملية إعادة توزيع الطاولات، بعد مكوثهم مدة طويلة وهم يصارعون البطالة، في حين أن التجار الآخرين استلموا محلاتهم وطاولاتهم وشرعوا في ممارسة عملهم قبل أسبوعين، وهو الأمر الذي أثار انتقاد التجار الذين حاولوا معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم إدراج أسمائهم ضمن القائمة الأساسية للتجار المستفيدين من عملية التوزيع، لاسيما أنهم معروفون بالسوق، وقضوا مدة طويلة دون عمل خلال قيام المصالح المحلية بأشغال الترميم، مطالبين في نفس السياق المصالح البلدية بالتعجيل في تسليمهم الطاولات التي تعتبر مصدر رزقهم، مؤكدين أنه تم تقديم وعود من قبل المسؤولين المحليين بدراسة الوضع وتسويته في القريب العاجل.
من جهة أخرى، أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي أمحمد، السيد نصر الدين زيناسني، “أن هؤلاء التجار الذين لهم محلات وطاولات على مستوى سوق فرحات بوسعد، والمقدر عددهم ب 40 تاجرا، لم يتم إقصاؤهم من القائمة الاسمية، إلا أن عملية إعادة فتح هذه السوق نهاية الأسبوع المنصرم، نجم عنها نسيان إدراج أسماء 40 تاجرا من قبل لجنة الاقتصاد والمالية خلال اجتماعها للقيام بعملية جرد الأسماء، وقد وقعت أسماؤهم سهوا، وسيتم إعادة إدراجهم، خاصة وأنهم يحوزون دفاتر تجارية، وستسوى وضعيتهم خلال الأيام القليلة المقبلة، مطالبا إياهم بالتريث والصبر أياما قليلة فقط لاحتواء المشكل بشكل نهائي.
للإشارة، فإن عملية إعادة تهيئة السوق تم من خلالها توزيع 105 ما بين طاولة ومحل تجاري بالجهة الثانية من سوق فرحات بوسعد، وهذا بعد الانتهاء من عملية الترميم الثانية، حيث كلف البلديةَ مشروعُ ترميم جميع أركان السوق ميزانية قدرت ب 50 مليون دينار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريم
المصدر : www.el-massa.com