الأولى هو قضاء الدَّين ثمّ صيام ست من شوال، لأنّه جاء في الحديث: ''مَن صام رمضان وأتبعه بست من شوال...'' رواه مسلم، والمرأة التي أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس، أو مَن أفطر لعذر شرعي لا يكون صائماً لرمضان كلّه حتّى يقضي ما أفطره، وبقضائه يصدق فيه حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن أتبعه بست من شوال.
ثمّ إنّ تأخير القضاء قد يورث التّهاون والكسل إلى غاية رمضان الموالي، وربّما أدركه الموت وأخذ معه دينه إلى ربّه عزّ وجلّ، والله أعلَم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com