الجزائر

سيدات كرة اليد يطمحن للعب نصف النهائي بوشكريو يريد اللقب القاري وبعدها يستقيل



سيدات كرة اليد يطمحن للعب نصف النهائي               بوشكريو يريد اللقب القاري وبعدها يستقيل
  حدد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، الفوز ببطولة أمم إفريقيا هدفا لأشباله خلال دورة المغرب التي تنطلق في العاشر من الشهر الجاري، معلنا في الوقت ذاته مغادرته العارضة الفنية بعدها. في حين يطمح منتخب السيدات لتنشيط المربع الذهبي وإكمال المنافسة في المركز الثالث رغم صعوبة المهمة. بدا مدرب المنتخب الوطني للذكور دقيقا في كلامه أمس عندما سئل عن طموحات الفريق الجزائري في بطولة أمم إفريقيا بالمغرب، قائلا وبصريح العبارة “سنتنقل للمغرب بغرض الفوز بالمركز الأول خاصة وأنني أعرف جيدا إمكانيات عناصري وقدرتهم على تحقيق ذلك”. وأضاف بوشكريو خلال الندوة الصحفية المشتركة رفقة مدرب المنتخب النسوي ورئيس الاتحادية الجزائرية أنه بالفعل قرر الانسحاب من العارضة الفنية للفريق في ختام البطولة الإفريقية على أمل منح تذكرة لكرة اليد الجزائرية إلى ألعاب لندن الأولمبية وكذا مكانة في مونديال 2013. بوشكريو أرجع رغبته في الرحيل إلى التعب الذي نال منه بعد ثلاث سنوات قضاها مع الفريق لكنه فضل الحديث أكثر عن المشاركة في البطولة الإفريقية والأهداف المنتظرة على التركيز على استقالته لأن الفريق الوطني يبقى والمدربين يرحلون. وأضاف “الآن لدينا فريق شاب قائم بذاته ويضم لاعبين ممتازين يحتاجون إلى المواصلة وأنا واثق من إمكانياتهم الكبيرة في تحقيق الهدف المسطر المتمثل في الفوز ببطولة أمم إفريقيا شريطة أن يكونوا في يومهم رغم أنني أعرف أن المهمة لن تكون سهلة”. وعبر بوشكريو خلال ذات الندوة عن أسفه لغياب سلاحجي الحارس الأول ذي الإمكانيات الهائلة بسبب الإصابة التي تعرض لها جراء حادث منزلي أعقب العملية الجراحية التي أجراها بالمجر وكذا المحوري برياح الذي يعد خسارة كبيرة لأنه غاب عن المونديال للإصابة، وهذه المرة لن يشارك لذات السبب أملا أن لا يؤثر ذلك على مشوار اللاعب الذي يعد ممتازا. وعن القائمة النهائية التي اختارها أوضح بوشكريو أنه انتقى اللاعبين الأكثر استعدادا ضمن الـ18 ووضع احتياطيين هما عمار شهبور والحارس سنوسي. وبشأن المستوى الذي يتوقعه قال المدرب الوطني أنه سيكون مرتفعا لأن كل الدول شهدت تطورا في مستواها على غرار السينغال والكونغو اللذين يضمان 14 محترفا لكن هذا لا يمنعه من القول إن المنتخب الوطني سيسير المنافسة مباراة بمباراة بعد اللقاء الأول أمام بوركينا فاسو وصولا إلى اللقاء الأخير في الدور الأول أمام مصر التي ستكون مباراة أمام الخبرة، معتبرا أن الجد يبدأ من ربع النهائي وشدد على أن المنتخب يملك لاعبين جيدين متمنيا أن يكون المحترفون في يومهم فقط. السيدات يردن مركزا ثالثا يرى مدرب المنتخب الوطني سيدات لكرة اليد، مراد آيت وعراب، أن إجراء مواجهة قوية أمام تونس في بداية البطولة الإفريقية لن يؤثر على لاعباته ولا على بقية المشوار في الموعد الإفريقي، متمنيا أن تنتهي المباراة بنتيجة ترضي الجزائريات ولو أن الفريق المنافس سيدخل بمنتخبه الأول الذي شارك في المونديال الأخير. وأضاف “سنحاول الحفاظ على اللاعبات دون إصابات وفي أحسن لياقة تحسبا لباقي المشوار لأننا نريد أن نكون ضمن المربع الذهبي الذي سيتيح لنا المشاركة في المونديال القادم رغم أن المهمة صعبة لكننا سنقدم أفضل ما عندنا لنحسن نتائجنا مقارنة بالدورة السابقة”. وستلعب شبلات آيت وعراب ضمن الفوج “ب” إلى جانب تونس والسينغال والكونغو والمغرب. وتأسف المدرب الوطني كون الفريق الأخير أجرى تربصا بالجزائر دون علم الاتحادية دون أن يطيل التوقف عند هذه النقطة. وسيجري الفريق الوطني لقاءه أمام تونس هذا الأربعاء بداية من الساعة الواحدة ونصف وقال بهذا الشأن “رزنامة المنافسة تبدو نسبيا في صالحنا. إنه شيء جميل أن نلعب أول لقاء ضد تونس والذي سيسمح لنا بتقييم مستوانا الحقيقي وسنعمل كل ما في وسعنا للإطاحة بأقوى منافس لنا في المجموعة “مضيفا “لو نفشل في تحقيق الفوز ضد تونس، أظن أنه بامكاننا تحقيق الفوز ضد المنافسين الثلاثة الآخرين أمام منتخبات تبدو في متناولنا”. من جهته قال رئيس الاتحادية إن هيئته لم تفرض ضغوطا على المنتخبين وحددت تحسين النتائج كهدف أول. سامية. ب  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)