قال سياسيون ونشطاء وحقوقيون مصريون إن وفاة الرئيس محمد مرسي في محبسه أثناء محاكمته جريمة قتل متعمد تستوجب وضع النظام المصري أمام مسؤوليته عنها.وكشف عدد من أهالي المعتقلين السياسيين بقضيتي الهروب من سجن وادي النظرون والتخابر مع حماس التي يحاكم فيهما الرئيس السابق محمد مرسي أن مرسي ظهر اليوم أثناء المحاكمة بحالة صحية جيدة وطلب من رئيس المحكمة محمد شرين فهمي في بداية الجلسة الحديث عن نفسه ولكن القاضي رفض في البداية منحه الكلمة وقال له: من حقك الحديث بعد مرافعة الدفاع .
قتل متعمد
واتهم النائب المصري السابق محمود عطية النظام المصري بقتل الرئيس مرسي وما حدث معه هو قتل متعمد فكم اشتكى واشتكت أسرته من أن هناك محاولات لقتله تارة من خلال طعام السجن وتارة أخرى من خلال حرمانه من الدواء غيرها من الإجراءات المخالفة للقانون .
وأكد أنه ذكر في حلقة متلفزة في عام 2016 أن الدكتور مرسي سوف يموت مقتولا في محبسه فكون منع العلاج عنه ومنع أهله عن رؤيته ومنع محاميه عن لقائه وحرمانه من التريض وحبسه انفراديا في محبسه ووضعه في قفص زجاجي فهو قتل بالبطيء .
وأضاف أن ما حدث مع الرئيس مرسي حدث مع آخرين سابقين كالمرشد السابق مهدي عاكف وفادي إسماعيل وعصام دربالة وفريد إسماعيل محمد العصار وغيرهم نتيجة الإهمال الطبي .
بدوره قال المحلل السياسي عزت النمر: أؤكد أن الرئيس الشرعي قُتل في محبسه وكانت الجلسة موعداً لذلك لتبرؤوا من دمه وليكون موته على الملأ أطالب بلجنة طبيه دولية ويكون إبنه الطبيب أحد أعضائها للتحقيق في سبب الوفاة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com