لقد حاول الإنسان علاج الجر�ة والتصدى لها بأساليب عدة منها أساليب
موجهة للفرد كالسجون والعقوبات الأخرى والعلاجات الجسمية والنفسية ،
وأساليب موجهة نحو البيئة مثل تحس� ظروف البيئة الأسرية ، وبيئة الرفاق
والعمل والظروف الاجت�عية والاقتصادية واستخدام التربية المدنية، هذا كله
بشأن أيجاد سياسة جنائية تستهدف إلى التعامل مع الظاهرة الإجرامية من
خلال سياسات التجريم ، وسياسة الجزاء ، وسياسة المنع، فهي تتضمن مجموعة
القوان� واللوائح والأنشطة الموجهة بهدف منع وتحجيم الجر�ة ، فلقد بدأ
الفقه الجنائي يتجه صوب استحداث وسائل جديدة تقف بجانب العقوبة
كعوامل كفاح ضد الظاهرة الإجرامية مثل التداب� الأمنية التي تتضمن معنى
الإيلام ، والتداب� الوقائية التي تسبق ارتكاب الجر�ة لمن تتوافر لديهم الخطورة
الإجرامية ، سواء كانت مقيدة للحرية أو غ� مقيدة ، ومن هنا لم يعد قانون
العقوبات يتسع لكل هذه الوسائل لهذا بدأ البحث عن تسمية تتضمن تلك
الأفكار
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صبيحة بوخدوني - زهرة بن عاشور
المصدر : مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية Volume 2, Numéro 5, Pages 326-347 2016-03-01