يعتبر تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بسياسة التسهيل الكمي أمر اضطراري نتيجة عدم فعالية السياسات النقدية التقليدية. فعملية تخفيض معدل الفائدة إلى حدود الصفر وشراء الأوراق المالية المتعثرة كان بهدف بعث الثقة في السوق المالي، ولكن لهذه السياسة آثار قد تعود بالسلب على الاقتصاد الأمريكي. مثل خروج رؤوس الأموال من الو.م.أ ومن ثمَ حدوث انخفاض في قيمة الدولار.
في هذه الدراسة تمكنا من البرهنة على أن آثار سياسة التسهيل الكمي تسبب انخفاض قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى. فكل دولة تنتهج هذه السياسة سوف تشهد انخفاض في قيمة عملتها نتيجة الانخفاض التدريجي لمعدل الفائدة الطويل الأجل الذي بدوره سوف يؤدي بخروج رؤوس الأموال واستثمارها في الدول التي بها معدل فائدة أكبر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بوطوبة - أحمد طويل
المصدر : مجلة رؤى اقتصادية Volume 7, Numéro 12, Pages 49-65 2017-06-30