سيارات النقل الحضري والكلوندستان ينهكان جيوب المسافرين

يتواصل بولاية أدرار إضراب الناقلين الخواص الناشطين بالخطوط الداخلية للولاية في يومه الرابع على التوالي.وفي ظل تواصل الإضراب وجد المسافرون عبر مختلف الخطوط الداخلية للولاية، خصوصا العمال منهم أنفسهم مجبرون على امتطاء طاكسيات النقل الحضري ممن توقفوا عن العمل، وحوّلوا وجهتم نحو مختلف أنحاء الولاية، أو أصحاب الكلوندستان الذين استغلوا الفرصة وأجبروا هؤلاء المسافرين على دفع أسعار خيالية مقابل الاستفادة من خدمات التنقل، إذ فاق سعر الخط الرابط بين زاوية كنتة وأدرار على سبيل المثال ال 500 دج عوض 120دج على مسافة لا تتعدى 75كم .وأمام استمرار الوضع وزيادة تأزمه تنقل بعض المواطنين لمديرية النقل قصد التوصل لحل يرضي مختلف الأطراف، حيث عملت المديرية الوصية على توفير بعض الحافلات لنقل المسافرين؛ إلا أن هذه الحافلات قوبلت بمضايقات من قبل المضربين الذين فرضوا على سائقيها عدم التنقل عبر أي خط من الخطوط، مما أجبر المسافرين على البقاء داخل المحطة إلى وقت متأخر من المساء.ومعلوم أن الناقلين الخواص دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل منذ الأربعاء المنصرم للمطالبة بجملة من المطالب في مقدمتها إعادة تهيئة وتزفيت المحطة التي نُقلوا إليها منذ 2015.وإلى ذلك يناشد سكان الولاية الهيئات الوصية، وعلى رأسها مديرية النقل للولاية بضرورة التفاوض الجدي مع الناقلين المضربين لإيجاد حل يرضي مختلف الأطراف وبالتالي فك الحصار المفروض على السكان البسطاء القاطنين بمختلف أنحاء الولاية.