"سوناطراك" تؤكد انخراطها في مسعى الدولة لإصلاح القطاع

عبر تسخير كل الوسائل لتحقيق الأهداف التي حددها رئيس الجمهوريةشددت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، أنها ستسخر كل الوسائل لتحقيق الأهداف التي حددها رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بتحديث إدارتها وتحسين كفاءتها التشغيلية وقدرتها التنافسية، مؤكدة انخراطها في رؤية السلطات العليا للبلاد لإصلاح قطاع المحروقات وتطويره.
وأبرزت الشركة عبر بيان لها أمس، أن قرارات رئيس الجمهورية، المتخذة في مجلس الوزراء الأخير، تؤكد مرة أخرى الاهتمام الذي توليه السلطات العليا للدولة لسوناطراك ومستقبلها، والتي تهدف إلى تفعيل أنشطة المجمع من خلال تسطير أهداف لتحديث طرق تسييره، وتحسين كفاءته التشغيلية وقدرته التنافسية وتعزيز موارده البشرية التي تمثل ثروته الحقيقية، مؤكدة أنها ستنخرط تماما في رؤية الدولة، التي تصبو بشكل خاص لتعزيز الاحتياطيات من المحروقات، وحشد مقدرات الاكتشافات لزيادة مستويات الإنتاج، وتطوير أنشطة التحويل لتثمين الموارد الطاقوية للبلاد، وعقلنة الإنفاق وترشيده من أجل تعزيز قدرة المجمع على الصمود وضمان ربحيته واستدامته، وأضاف البيان أن عملاق النفط الإفريقي قرر مواصلة تنفيذ برنامجها الاستراتيجي لتحقيق هذه الأهداف، من خلال مشاريع التحسين التي من بينها، تحديث وظيفة الموارد البشرية، وتنفيذ نظام المعلومات (تخطيط موارد المؤسسة، والرقمنة)، وتنشيط البحث والتطوير وتعزيز المحتوى المحلي، للإشارة أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في آخر اجتماع لمجلس الوزراء، بإجراء معاينة معمقة لشركة سوناطراك لتقييم ممتلكاتها وخفض عدد تمثيليات الشركة بالخارج، بالإضافة الى خفض مناصب المسؤولية التي لا ترتبط بأداء المجمع، والانتقال في تسيير المجمع إلى المحاسبة التحليلية السليمة، بسبب الركود الذي يعرفه القطاع منذ عدة عشريات.
وأشارت الشركة إلى أنه من أجل بعث نشاطات استكشاف الاحتياطات غير المستغلة عن طريق دراسات دقيقة وموثقة، يجب استغلال الحقول في هذا المجال سواء عبر التراب الوطني أو في عرض البحر، بالإضافة إلى استرجاع الاحتياطات الموجودة بغية التوصل على المدى القصير إلى رفع نسبتها إلى 40 بالمائة، ووقف استيراد الوقود والمنتوجات المكررة قبل الثلاثي الأول من سنة 2021.