سوناطراك احترمت التزاماتها رغم توقف الإنتاج بتيقنتورين المدير العام أعلن عدم تضرر أنبوب الغاز في اعتداء البويرة

صرح المدير العام لشركة سوناطراك، السيد عبد الحميد زرقين، أمس، أن محاولة الاعتداء على أنبوب الغاز بالبويرة، مساء يوم الأحد الفارط، لم يتسبب في حدوث أية أضرار. وقال السيد زرقين في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن ''منشآت سوناطراك لم تلحق بها أية أضرار خلال هذا الإعتداء''. مشيرا إلى أن ''أنابيب نقل الغاز هي التي كانت مستهدفة (...)''.
ووصف نفس المسؤول محاولة الاعتداء التي استهدفت يوم الأحد الماضي بولاية البويرة الحراس المكلفون بحماية الأنبوب الناقل للغاز من حاسي الرمل ''الأغواط'' إلى شمال الوطن ب''العمل الجبان''.
وأكد الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، أن مجمّعه احترم كافة التزاماته تجاه زبائنه الدوليين في مجال التموين بالغاز ''إذ رغم توقف المركب الغازي لتيقنتورين عقب الاعتداء الإرهابي، فإن ''الجزائر التزمت بكل العقود التي أبرمتها مع زبائنها. (...) حتى أننا لم نلجأ إلى بند القوة القاهرة'' الذي يرخص لسوناطراك بتعديل تمويناتها''.
وقال المسؤول الأول لسوناطراك، أن المجمع النفطي الجزائري لديه مخزون وقدرات كافية لإنتاج الغاز لتعويض إنتاج مركب تيقنتورين الذي لم يتم الشروع بعد في أشغال التصليح.
وأضاف السيد زرقين أنه تم حاليا الشروع في إصلاح الأضرار الصغيرة، في حين أن الأجزاء الأكثر استراتيجية من المصنع تخضع لعمليات مراقبة صارمة باستعمال تكنولوجيات حديثة. ولم يقدم زرقين أي تاريخ لإعادة تشغيل المركب الذي يضمن لوحده حوالي 15 بالمائة من الصادرات الجزائرية من الغاز.
وتبلغ طاقة إنتاجه تسعة ملايير متر مكعب سنويا مستخرجة من حقول تيقنتورين وحاسي فريدة وحاسي عوان ابيشي وعوان تاردرت.
وتصدّر الجزائر خاصة نحو بلدان المتوسط التي تشتري 96 بالمائة من صادراتها الغازية، بحيث 50 بالمائة من صادراتها موجهة نحو إيطاليا و20 بالمائة نحو إسبانيا و14 بالمائة نحو فرنسا التي تستورد أساسا الغاز الطبيعي المميع.