كشف مدير عام سيات الجزائر، السيد عادل زروق، أن مجموعة سوفاك، الوكيل المعتمد لعلامات سيات وفولسفاغن وأودي وسكودا، سطرت إستراتيجية جديدة للخروج من الصورة السيئة التي لازمتها لسنوات، حيث عرف عنها طول مدة انتظار السيارات وخدمات ما بعد البيع ولا تحترم المعايير، بالإضافة إلى الحديث عن أن السيارات التي تجلبها سوفاك موجهة للعالم الثالث وليست نفسها التي تسوّق في أوروبا.
اعترف زروق أن المجموعة كانت تسير وسط عدد من المشاكل التي رافقتها منذ بدايتها وأثرت على مركزها في السوق، حيث أشار، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس ببجاية بمناسبة تقديم سيارة ييتي الجديدة من سكودا، أن مدة انتظار الزبائن لاستلام سيارتهم كانت تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة، وهي مدة غير مقبولة تماما في سوق تتميز بالمنافسة. وبالإضافة إلى هذا، فإن خدمات ما بعد البيع التي كانت تقدمها سوفاك عبر شبكتها لم تكن تستجيب للمعايير، وهي حالة لازالت قائمة بالرغم من بعض الخطوات التي قمنا بها لتصحيح ذلك . كما كشف زروق أن الشركة عانت من الكلام الكثير الذي يقال بأن السيارات التي تسوّقها من مختلف العلامات في الجزائر مختلفة عما يتم تسويقه في أوروبا وأنها سيارات موجهة للعالم الثالث، ما أدى إلى هروب العديد من الزبائن نحو علامات أخرى وحتى التوجه لأوروبا لاقتناء سياراتهم.وأشار ذات المتحدث إلى أن الوضعية التي عاشتها سوفاك دفعت بإدارة المؤسسة إلى وضع إستراتيجية جديدة بتجاوز كل هذه المشاكل، خاصة من خلال تقليص مدة الانتظار، حيث قررت المؤسسة أنه من الآن فصاعدا لن يتم بيع أية سيارة لدى سوفاك ما لم يكن قد تم تصنيعها، وهذا ما سمح إلى حد الآن بتقليص المدة إلى 45 يوما. كما تم، حسب ذات المتحدث، تكوين إطارات الشركة خاصة في مجال خدمات ما بعد البيع التي تعد الهدف رقم 1 للمجموعة سنة 2011، مشيرا في هذا السياق إلى أن الشركات التي تمثلها المؤسسة في الجزائر قد منحتها دعمها التام لتكوين أحسن تكوين للإطارات لتحسين المبيعات والصيانة.من جهة أخرى، تطرق عادل زروق لعلامة سكودا في الجزائر التي تكفل هو بتسييرها لمدة قاربت السنة قبل أن يعين على رأسها السيد جليل داودي، حيث كشف أن المبيعات خلال السنة الحالية من المرتقب أن ترتفع بحدود 30 بالمائة، مؤكدا أن السوق الجزائرية تعتبر أول سوق للعلامة التشيكية.من جهته، أشار جليل داودي، مدير عام سكودا، إلى أن الهدف الأساسي الذي سطر للعلامة التشيكية خلال السنوات القادمة هو منحها المرتبة التي تستحقها في السوق، مشيرا إلى أن إطلاق سيارة ييتي الجديدة من بجاية يعد خطوة نحو تحقيق الهدف، وهي أول سيارة رباعية الدفع من الشركة التشيكية التي تسوّقها سوفاك في الجزائر. وقد طرحت سيارة ييتي في الجزائر بنوعين، الأول بمحرك بسعة 8, 1 لتر وبقوة تصل إلى 160 حصانا، وهو النوع الذي قدم خصيصا للمؤسسات، أما النوع الذي سيباع للخواص فقد زوّد بمحرك بسعة 2 لتر وبقوة تصل إلى 140 حصانا. وأشار السيد داودي إلى أن كلا النوعين قد زوّد بمختلف تجهيزات الأمان، حيث زوّد كليهما بـ6 وسادات هوائية، بالإضافة إلى مساعد الفرملة ومساعد تصحيح المسار.وأكد مسؤول سكودا في الجزائر أنه تم تسويق 50 سيارة ييتي حتى قبل تقديمها في قاعات العرض، مشيرا إلى أن الهدف الذي يصبو إليه هو تسويق 400 وحدة خلال سنة 2011، مشيرا إلى أن سعر السيارة قد حدد بـ29 ,2 مليون دينار و69, 2 مليون دينار حسب التجهيزات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : بجاية: مبعوث الخبر/سفيان بوعياد
المصدر : www.elkhabar.com