"سنعمل باستمرار للحفاظ على مكانتنا كأول شريك اقتصادي للجزائر"

أعرب السفير الصيني في الجزائر يانغ غوانغيو عن ارتياحه لمستوى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، مؤكدا أن الصين تعد الشريك الاقتصادي الأول بالنسبة للجزائر وستعمل باستمرار من أجل الحفاظ على هذه المكانة.وأكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر يانغ غوانغيو، في ندوة صحفية نشطها أمس الأول بمقر السفارة بالجزائر العاصمة، أن الجزائر والصين تجمع بينهما شراكة إستراتيجية، تشمل كل المجالات بما فيها السياسية وتلك المتعلقة بالقضايا الدولية فضلا عن المجالات الاقتصادية والصحية والعلمية والسياحية والثقافية. كما أكد يانغ غوانغيو أن الصين تعد الشريك الإقتصادي الأول بالنسبة للجزائر، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين السنة الماضية حوالي 8 مليار و300 مليون دولار، مشددا على أن الصين ستعمل على الحفاظ على هذه المكانة.وبالمناسبة نوه السفير الصيني بالزيارة ذات الدلالة الخاصة التي قام بها الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى الصين في أفريل الماضي، والتي تم خلالها اتخاذ قرار مشترك بالعمل على تأسيس شراكة صناعية بين البلدين. وأوضح بهذا الخصوص أن الجانب الصيني يولي أهمية بالغة لنقل المعارف والتكنولوجيات للجانب الجزائري، مشيرا إلى أن كل إتفاقيات الشراكة الموقع عليها خلال ال 30 سنة الأخيرة تضم بنودا تكفل نقل التكنولوجيات والمعارف.وبالإضافة إلى عديد المشاريع التي أنجزت أو التي هي قيد الإنجاز من طرف شركات صينية في الجزائر، فإن هناك عددا كبير من المشاريع التي هي محل مشاورات في الصناعة والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة.