بسم الله الرحمن الرحيم
بقلوب خاشعة و راضية بقضاء الله و قدره اليوم زف لنا خبر انتقال الأخ و الصديق والحبيب و الأب ( سليمان بولبير) إلي جوار ربه في الشهر الفضيل و هو شهر رمضان.
إن فقيدنا الذي أحزننا فراقه كان ذلكم الأب العطوف الرحيم كان هو الظل الرحمة الذي يهتدي إليه كل من أحرقته نار شمس حارقة.
كان هو الأخ الأكبر برجاحة العقل و الخواطر كانت الحكمة و الصبر لا تنفذ لأنها هي خزان عطاءه رحمته، تراه هو ذلك البيت الذي أسس ليجتمع فيه الكل دون إي تمايز في القرب.
كان هو الصديق كان ينفس كرب المكروب ويعتق رقبة من هو رق لحاجته، كان هو للأهلة و عشيرته هو الحامي و الضامن هو المستبسل على الحمى و العرض و النفس، كان العدل ميزان حكمه و كان فصل القول له دستورا لا تخطاه الأعراف.
فقيدنا تقلد من مناصب و ارتقى فيها ليس بحكم سلطان و لكن جاءت بحكم من أحبوا فيه الحكمة و الصرامة و الحلم و الرحمة و كذا صبره فنصبوه عليهم رئيس بلدية تاوزيانت لعهدتين.
و اشتغل بمنصب رئيس مصلحة بنفس البلدية فكان شاهد على عقود زواج أبناء بلديته و كذا عقود ميلاد أبنائهم فكان لهم هو الأب بمعنى الأوصاف.
ان فراق سليمان على سكان تاوزيانت صدمة لا تصفها الكلمات و تعبر عن عمقها كل الأحاسيس حيث نزل الخبر كصاعقة فزلزلت تاوزيانت زلازال و لكن بحكم الله هدأت النفس و طيبت الخواطر و لكن اي طبيب داوينا في جرحنا هذا الا قولنا
إنا لله و إنا إليه راجعون.
البقاء لله
أخوك وحبيبك علي مقراني
تاريخ الإضافة : 24/07/2014
مضاف من طرف : allaoua211
صاحب المقال : مفراني علي
المصدر : خاص