سلوك المستهلك.

إن دراسة وتحليل سلوك المستهلك في المنظمة أصبح أمرا ضروريا في عالم يتسم بالمنافسة الحادة وتنوع الاختيارات المطروحة أمام المستهلكين من السلع والخدمات، وكذلك التطور التكنولوجي والثقافي الحاصل في المجتمع الإنساني المعاصر، مما يفرض الالتفات إلى المستهلك ودراسة سلوكه بغية إرضاءه وكسب ولاءه الدائم مما يعود عليه وعلى المنظمة بالفائدة من خلال التركيز على عمليات الإنتاج والتغليف، التوزيع وطرق البيع، الترويج وسياسة التسعير التي تتلائم مع دوافع واختيارات واتجاهات المستهلك، ذلك أن سلوك المستهلك هو سلوك نفسي بقدر ما هو اجتماعي واقتصادي، حيث يمكن دراسته عن طريق أساليب البحث السيكولوجي بما في ذلك الاختبارات الاسقاطية.