الجزائر

سلمان الفارسي من عبادة النار إلى عبادة الجبّار



  كان سلمان الفارسي من أصبهان ببلاد فارس. وكان أبوه صاحب ثراء كبير، وكان سلمان من أحب الناس إلى قلبه. واجتهد سلمان في المجوسية حتى أصبح “قاطن النار“ لا يتركها حتى تخبو. وفي يوم من الأيام أرسله أبوه إلى البستان وفي الطريق وجد كنيسة فدخلها، ورآهم يصلون فأعجبته صلاتهم، وأخبر الده بما رأى فخاف عليه من النصرانية وحبسه، ولكنه احتال لنفسه وانطلق مع إحدى القوافل المتجهة إلى الشام وأخذ يتنقل من أسقف إلى آخر حتى أخبره أحد الأساقفة أن هذا زمان نبي يبعث بدين إبراهيم حنيفاً ويُهاجر إلى أرض ذات نخل بين قريتين، وأن له آيات لا تخفى فهو لا يأكل الصدقة، ويقبل الهدية، وبين كتفيه خاتم النبوة، وهكذا أخذ سلمان يبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده وتحقق من العلامات الثلاث، فجعل سلمان يُقبّل النبي صلى الله عليه وسلم ويحدثه بقصة البحث عن الحقيقة. وتحوّل سلمان عن عبادة النار إلى عبادة الجبّار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)