سلطاني للشروق أون لاين: أبلغت الرئيس بأن منجزات الاستقلال دون أهداف الثورة

وجه رئيس حركة مجتمع السلم رسالة تهنئة بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، إلى كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأعضاء الحكومة وقادة النواحي العسكرية، ضمنها رسائل سياسية تتعلق بإنجازات وإخفاقات الدولة الوطنية الجزائرية بعد نصف قرن من الاستقلال.
وقال رئيس حركة مجتمع السم أبو جرة سلطاني في اتصال مع "الشروق أون لاين" الثلاثاء أن "قيادة الحركة شرعت منذ الفاتح جويلية الجاري في توجيه رسائل تهنئة ومباركة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية وقادة النواحي العسكرية ورؤساء الأحزاب الوطنية والأسرة الثورية والنقابات العمالية والباترونا وكذا ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر، وعرضت البرقيات المرسلة المحطات المضيئة في تاريخ الثورة والاستقلال وارتباط الشعب الجزائري بثوابته ودفاعه عن حرياته واستقلاله".
واعتبر أبوجرة سلطاني رسالته إلى السلطات العليا للدولة وباقي الهيئات والمؤسسات الرسمية والغير رسمية، بالاستثنائية، مشيرا إلى أن الرسالة كغيرها من رسائل التهنئة الأخرى تضمنت رسائل سياسية لكل مسؤول في الدولة الجزائرية، حسب صلاحياته وحجم مسؤولياته.
وقال سلطاني أن الدلالة السياسية التي حملتها رسالته إلى كبار مسؤولي الدولة، تؤكد اعتراف الحركة بالانجازات المحققة في مسار بناء الدولة الجزائرية المستقلة، إلا أن ما أنجز أقل بكثير من عظمة الثورة.
وأضاف أن خطابه إلى رئيس الجمهورية وباقي المسؤولين في الدولة الجزائرية يتلخص في أن "الثورة عظيمة، لكن الدولة الوطنية لم تكن في مستوى عظمة الثورة ودماء شهدائها الأبرار.
وقال ابوجرة سلطاني ان قيادة الحركة عقدت العزم على إنفاذ برنامج واسع لإحياء هذه الذكرى يستهدف المساهمة في التقييم والتقويم والاستشراف المستقبلي لجزائر الخمسينية الثانية .
ويرتقب نشر مضمون رسالة قيادة حركة مجتمع السم إلى رئيس الدولة والمسؤولين في مختلف الأجهزة والمؤسسات، كما يرتقب صدور بيان مطول من 24 صفحة يتضمن نظرة الحركة للواقع وتطلعاتها للمستقبل، كما سينشر موقع الحركة حوارا من 4 أقسام مع رئيسها أبوجرة سلطاني.