سلبت منهم بحجة إنشاء المدينة الجديدة احتجاج أصحاب الأراضي أمام مقر دائرة بوينان بالبليدة

اعتصم صبيحة أمس ما يقارب 200 محتج أمام مقر دائرة بوينان بالبليدة، منددين بما وصفوه بالإجحاف في حقهم من طرف مديرية أملاك الدولة التي سلبت أراضيهم بأرخص الأثمان، حيث حددت سعر المتر المربع بـ500 دينار بحجة إنشاء المدينة الجديدة ببوينان والتي بفعلها توقفت كل عمليات منح رخص البناء للمواطنين منذ 2004 إلى يومنا هذا.ومن خلال المعلومات التي استقتها “الفجر” من  أصحاب الأراضي الفلاحية فإنهم يرفضون سلب أراضيهم التي تعتبر مصدر رزق لسكان المنطقة. واجتمع ممثلو المحتجين مع رئيس الدائرة والتي خلصت إلى المطالبة بتعويض أراضيهم بأراض أخرى مماثلة المواصفات كما أكدوا خلال لقائهم هذا على ضرورة حضور مدير أملاك الدولة لولاية البليدة والمدير العام للمدينة الجديدة وكذا وزير البيئة وتهيئة الإقليم لتوضيح كيفية التعويض، لأن تقييم المتر مربع بـ500 دينار أمر مرفوض باعتبار أن هذا السعر مرجعه 1985 وتجاوزه الزمن، بينما السعر الحالي المتداول في السوق في المنطقة يتراوح ما بين مليون سنتيم ومليون ونصف المليون للمتر مربع، واتهموا جهات مسؤولة بالبزنسة في أراضيهم. كما صرح أصحاب الأراضي أن كل المسؤولين على مستوى الولاية يتهربون من المسؤولية منذ 2004 بمن فيهم الولاة.وناشد المحتجون رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإيقاف عملية زحف الإسمنت على الأراضي الفلاحية في وقت لا يمانعون إنجاز مشاريع عمومية بالمجان مثل بناء مستشفى أو مدرسة أو طريق، ولكن أن تسلب أراضيهم الفلاحية بأثمان رخيصة من أجل إنشاء مشاريع اقتصادية فهذا ما لا يقبلونه.أحمد. ل