الجزائر


سلال
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن مسألة هبوط أسعار النفط أصبحت حقيقية لا مفر منها، مشيرا في هذا السياق إلى أن الجزائر أيضا ليست في وضع تقشف وإنما في حالة تحقيق النمو وترشيد النفقات، حيث قال الوزير الأول في هذا الإطار أن الجزائر قررت توجيه سياستها الاقتصادية للخروج مما سماه بعباءة المحروقات، حيث أكد سلال في هذا الإطار أنه بات أمرا حتميا لا مفر منه لدفع الاقتصاد إلى الأمام في السنوات المقبلة.وقال الوزير الأول خلال زيارة العمل التي قادته إلى العاصمة إنه يتوجب توضيح أولا أن ما تعتمده حكومته يعتبر سياسة ترشيد للنفقات لدفع النمو إلى الأمام، مشددا في ذات الإطار على أن الجزائر اليوم ليست في في وضع تقشف، حيث أشار بقوله إن "قضية هبوط أسعار النفط أصبحت حقيقة تتطلب الخروج من اقتصاد المحروقات، وسياسة ترشيد النفقات وليس سياسة تقشف لأن التقشف حسبما قاله الوزير الأول حرفيا "ميجيبش الخير".كما اعتبر سلال تراجع أسعار البترول في الآونة الأخيرة بمثابة "فرصة أمام الجزائر للمضي قدما نحو منح الأولوية للاقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات"، وذلك من خلال "تشجيع الكفاءات الوطنية على خلق مؤسساتها الناشئة"، أين قام سلال خلال زيارته السبت بزيارة لوحدة إنتاج الشرائح الذكية أش بي تكنولوجي في المنطقة الصناعية بالرويبة، أين تعد هذه المؤسسة "رائدة" على مستوى سوق الإنتاج وتشخيص الشرائح الذكية وتطوير برمجيات في الجزائر، حيث تنتج هذه الوحدات الشرائح الهاتفية وبطاقات التعبئة والوفاء والتعريف المصرفي وشرائح للمراقبة للدخول وبطاقات الدفع الإلكتروني، إضافة إلى الشرائح الهاتفية لمتعاملي الهاتف النقال موبيليس وأوريدو وجازي وكذا البطاقات الإلكترونية للحسابات الجارية البريدية لبريد الجزائر وكذا شرائح التوقيع الإلكتروني الخاصة بالسوابق العدلية وعلى المستوى الدولي بطاقات للوقود للمجمع النفطي شيل منطقة إفريقيا، أين اعتبر سلال بالمناسبة الخطوة التي اتخذتها وزارة المالية بفرض التعامل الإجباري بالصكوك البريدية أمرا في غاية الأهمية، حيث أشار قائلا إن على الجزائريين التأقلم مع واقع السوق العصرية، إضافة إلى ضرورة إدماج الأموال المتداولة خارج الأطر القانونية في السوق الموازية ضمن الخزينة العمومية أمرا ضروريا لتشجيع الاستثمار، حسب تعبيره.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)