توزيع السكنات نهاية فيفري وتعليمات صارمة لتجهيز معهد الكلى وزرع الأعضاءأشرف الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس خلال زيارته التفقدية لولاية البليدة على تدشين مشروع 2956 سكن المخصص لإعادة إسكان العائلات القاطنة بالبنايات الهشة بكل من الجزائر العاصمة والبليدة، هذا المشروع الذي كلف 07 مليار دج يضم كل المرافق التربوية والصحية والتجارية وحتى المالية. وجاء هذا ضمن متابعة تجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقةوأعلن الوزير الأول عبد المالك سلال في رد على سؤال «الشعب»عن توزيع هذه السكنات الذي سيتم مع نهاية شهر فيفري، وإلى جانب هذا المشروع تم انجاز 576 مسكن ببلدية مفتاح في حين ينتظر انجاز 4032 مسكن بسيدى حامد.وسمح البرنامج السكني بخلق 800 منصب شغل مؤقت، بالإضافة إلى 250 منصب شغل دائم خاص بتسيير و صيانة هذه الحظيرة السكنية التي تعكس السياسة السكنية الجديدة التي وضعها رئيس الجمهورية والرامية إلى القضاء على أزمة السكن والبناءات الهشة.وفي مجال الرياضة قام سلال بتدشين المركب الرياضي الجواري، الذي يعد صرحا رياضيا تدعم به قطاع الشباب والرياضة بهذه الولاية، رصد له غلاف مالي فاق 76 مليون دج، حيث يهدف هذا المشروع إلى رفع عدد ممارسي الرياضة بالمنطقة وتوسيع الممارسات الرياضية بمختلف اختصاصاتها إلى جانب إدماج الشباب في هذا المجال.وقام الوزير على هامش التدشين بتكريم عدد رياضيي الولاية من بينهم عبادي الياس نائب بطل افريقيا في الملاكمة والحاصل في جوان الماضي على الميدالية الذهبية في العاب البحر المتوسط بمرسين (تركيا) وبلهوشات سمير بطل في رياضة المعاقين متخصص في رمي الرمح و الجلة.ولدى زيارته للمستثمرة الفلاحية لمجمع «الإخوة شابي» أعلن سلال أن سهل متيحة سيستفيد من أشغال توسعة نحو الشرق بهدف توسيع وتعزيز رقعة المساحات الزراعية المستغلة بهذه الولاية، مشيرا إلى أن الأراضي الفلاحية الجديدة المتحصل عليها ستسقى بفضل هذه التوسعة انطلاقا من سد الدويرة. و حظيت المستثمرة التابعة للإخوة شابي والمتربعة على مساحة 103 هكتار بإعجاب كبير من الوزير الأول والوفد المرافق له، خاصة و أنه يقدر إنتاجها السنوي بنحو 33.000 قنطار من شتى أنواع الحمضيات، بالإضافة إلى توفرها على وحدة تخزين وتبريد بطاقة إجمالية قدرها 58.000 متر مكعب، حاثا المستثمرين الفلاحين على تكثيف الجهود للرفع من مردود مختلف أنواع المنتجات الفلاحية ليسلم فيما بعد عقود امتياز لفائدة 12 فلاحا.وفي قطاع الصحة قام الوزير الأول بزيارة المعهد الوطني للكلى و زرع الأعضاء الأول من نوعه عربيا وإفريقيا والذي وضع حجر أساسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2006، ورصد لع غلاف مالي قدر ب 3 مليار دج، وكذا مركب الاستعجالات الطبية الذي يحوي 55 سريرا وتجهيزات متطورة، أطلع ذات المسؤول على وظائف المعهد والوكالة الوطنية للكلي وزرع الأعضاء، المتمثلة في البحث الطبي والعيادي، وتقديم علاج عالي المستوى ونوعي والتعليم والتكوين.في هذا السياق وجه سلال تعليمات بإكمال تجهيز المعهد بكل ما يحتاجه من عتاد وأطباء متخصصين ودخول المعهد حيز الخدمة بعد 03 أشهر، بالإضافة تخصيص سكنات وظيفية للأطباء المتخصصين أجانب أو جزائريين، وتفعيل الشراكة الأجنبية في هذا المجال لاكتساب الخبرة والكفاءة العلمية، وكذا تهيئة مساحات لطائرات الهيلوكبتر لتسهيل نقل المرضى وتفادي أزمة المرور. ويشار هنا إلى أن الجزائر تحصي أكثر من 08 آلاف مريض على قائمة الانتظار، حيث ما تزال هذه العملية بحاجة إلى تحسيس أكبر كونها لا تتجاوز بين الأحياء سوى 10٪، في حين يطمح القائمون على المعهد إجراء 500 عملية زرع للكلي مستقبلا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعاد بوعبوش
المصدر : www.ech-chaab.net