الجزائر


سلال
قال الوزير الأول عبد المالك سلال إن الجماعات الإرهابية تتموّل من عائدات المخدرات القادمة من البلد المجاور . وقال الوزير الأول في معرض ردّه على قضايا الأمن و التهريب والمخدرات التي طرحها المواطنون خلال اللقاء الذي جمعه بالمجتمع المدني بتلمسان مساء يوم الخميس إنه أخبر السلطات التونسية بأن الجماعات الإرهابية في جبل الشعانبي تتموّل من عائدات المخدرات التي تعبر من الحدود الغربية نحو الحدود الشرقية.و أكد عبد المالك سلال في ذات اللقاء أن كميات التهريب التي تُحجز لا تمثّل إلا واحد من عشرة ، موضحا أن مشاكل حادة على حدود الجزائر مع دول الجوار لكنها من داخل تلك الدول و أن المخدرات التي تعبر من الجنوب تُموّل نشاط الجماعات الارهابية هناك بينما تعبر باقي الكميات الحدود نحو تونس وليبيا ودول الشرق الأوسط ، مضيفا أن الكميات التي تعبر إلى تونس تُموّل الجماعات الارهابية في جبل الشعانبي :"وقد قلت هذا للتونسيين "و دعا سلال المواطنين من سكان الحدود إلى اليقظة موضحا أن المواطن هو من يحمي أمن البلاد ، لأنه متواجد بشكل دائم ، وأن على المجتمع المدني المساهمة في محاربة التهريب ، وأشار سلال إلى أن الدولة لا تعدم وسائل محاربة التهريب :"لدينا القوة الكافية لذلك ، وسنقضي على التهريب" ، مشيرا إلى أن قرار تسقيف بيع الوقود في تونس أدى إلى خفض الكمية التي يتم تهريبها ، لكن في المقابل :"و الأرقام لدى يوسف يوسفي .. تبين أن استهلاك الوقود في عين تموشنت الولاية المجاورة تضاعف ثلاث مرات " يقول الوزير الأول الذي تطرق في الشق السياسي إلى المبالغة في الانتقاد موضحا أن البعض لا يكف عن الانتقاد دون الانخراط في الحياة السياسية ، مشيرا أن كل جزائري له وعي قوي بقيمة المكتسبات التي حققتها الجزائر اليوم ، وهذا الوعي يجعل عزمنا أقوى للحفاظ على تلك المكتسبات ، وعلى رأسها استقرار و استمرار الدولة الجمهورية و مواصلة الجهود لتحقيق التطوّر الاجتماعي والاقتصادي لبلادنا ، يقول الوزير الأول. و واصل سلال انتقاده للمعارضة قائلا: "يجب رفض تلك العقليات القديمة و الأحكام المسبقة التي تحكم بالفشل على كل المبادرات " مضيفا :" لسنا الأحسن في الجزائر بين الأمم ، ولكنني متأكد أننا لسنا الأسوأ ، علينا فقط استدراك الوقت الضائع وتصحيح الأخطاء".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)