حذر الوزير الاول عبد المالك سلال، دول الجوار من الخطر الذي يتهدد الحدود المشتركة من إرهاب وتطرف إسلاماوي، داعيا إلى تكثيف التعاون المشترك من أجل صد هذا الخطر الذي يهدد استقرار المنطقة ككل.
ووصف عبد المالك سلال، الاجتماع الثلاثي الجزائري- الليبي – التونسي بمدينة غدامس الليبية، بالهام والمصيري بالنسبة لأمن الحدود المشتركة بين هذه الدول، مؤكدا في كلمته التي ألقاها بقمة غدامس على ضرورة توحيد الصفوف وتكثيف التعاون من اجل صد هذا الخطر، مستشهدا في ذلك بالتجربة الصعبة التي عاشتها الجزائر خلال فترة الإرهاب والتطرف، مبرزا “الدور الكبير الذي لعبته المصالحة الوطنية في إعادة الأمن والاستقرار لبلادنا". وأضاف سلال “هذا الاجتماع له عمق كبير وتاريخي وكفيل بتمتين العلاقات بين الجزائر وتونس وليبيا في كل المجالات وخاصة مسألة التعاون والتنسيق الأمني التي باتت مسألة حساسة جدا يجب التعامل معها بكل دقة".
كما دعا رئيس الحكومة الجزائرية بهذه المناسبة المسؤولين في تونس وليبيا إلى الحوار مع كل الجماعات والتيارات مع ضرورة عزل الجماعات الإرهابية التي تهدد امن المنطقة، مستشهدا في ذلك بالمصالحة الجزائرية التي أعادت الأمن والاستقرار للشعب الجزائري.
وكان الوزير الأول الجزائري قد حل صباح أمس بمدينة غدامس الليبية للمشاركة في اجتماع ثلاثي يضم أيضا رئيسي حكومتي ليبيا وتونس علي زيدان وحمادي الجبالي، لمناقشة قضية تأمين الحدود وأزمة مالي وعدة قضايا مشتركة تخص الدول الثلاث.
كما يرافق عبد المالك سلال في هذه الزيارة، كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عيسى
المصدر : www.elbilad.net