سلال من أدرار وتمنراست

دعا، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، مواطني ولاية ادرار وتامنراست بالتوجه بقوة الى صناديق الاقتراع وان يكونوا في الموعد التاريخي، والتصويت للمرشح الحر بوتفليقة، ومن بعدها محاسبته على النتائج التي يحققها خلال العهدة المقبلة،وتعهّد، المترشّح الحر، عبد العزيز بوتفليقة على لسان مدير حملته الانتخابية، عبد المالك سلال من ولاية أدرار، تعهّد بإنهاء أزمة السكنات الهشّة بمياه المالحة بالولاية بشكل نهائي مؤكدا، أمس، في أوّل مهرجان نشّطه سلال بولاية أدرار بتثبيت المستشفى الوحيد المتواجد بالولاية كمستشفى جامعي وتسجيل مستشفى خاص للأم والطفل بعد الانتخابات الرئاسية في حال وصول المترشّح بوتفليقة إلى الحكم لعهدة رابعة.و استقبل، عبد المالك سلال امس، بولايتي أدرار وتامنراست استقبالا كبيرا على وقع الهتافات بحياة بوتفليقة وبالعهدة الرابعة، حيث أكّد، سلال، خلال اللقاء الأول بأدرار أن " بوتفليقة يتعهّد بمواصلة المسيرة من خلال استفادة سكان المنطقة بخيرات الغاز"، مضيفا، أن " مستقبل الجزائر مضمون مع بوتفليقة إذا وضعنا اليد في اليد".* شخصية كبيرة ستزور الجزائروقال سلال " حمّلني المترشّح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي ينوي مواصلة مسيرته، رسالة لكم على ضرورة التنقل بقوّة لصناديق الاقتراع والتصويت لتكونوا على قدر من المسؤولية لتحديد مصير البلاد"، مضيفا، "بوتفليقة رجل مبارك جاء في 99 وأنى بالخير معه"، في اشارة منه إلى الاستقرار الذي تعيشه الجزائر بعد " السنوات العجاف والظلام التي عاشتها البلاد"، مسترسلا" أرجع بوتفليقة الأمن والطمأنينة"، مبرزا، " الدور الذي أصبحت الجزائر تلعبه على المستوى الدولي والزيارات المتكرّرة لمختلف القادة العرب والأفارقة لاستشارة الرئيس الجزائري"، كاشفا، عن شخصية وصفها بالكبيرة ستزور الجزائر قريبا"، معتبرا أن " الجزائر أصبحت قوّة جهوية بقوّة بوتفليقة".كما، أكد، أن مرشحه في حال تقلده على تفتح المجال الديمقراطي أكثر مما هو عليه في الوقت الراهن، من خلال تغيير الدستور وإدراج إصلاحات جديدة بما يضمن مشاركة المواطنين في تسيير البلاد.لم تختلف الأجواء في ولاية تمنراست عاصمة الأهڤار ، عن تلك التي استقبل بها سلال صباحا بأدرار ،وبعد أن طالب بدعم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ، أكد أنه من الضروري بالنسبة للوطن مواصلة المسيرة ولضمان الإستقرار والأمن بالمنطقة اللذان أرجعهما سلال الى قوة الرجل والجيش الجزائري ، قائلا «ستعيشون في أمان لأنه لديكم جيش قوي وبوتفليقة يضمن الأمن على مستوى كل البلاد (...).