سلال مطالب بالتدخل لإعادة بعث المشاريع التنموية بولاية المسيلة

وجهت النائب نورة خربوش طلبا للوزير الأول عبد المالك سلال للتدخل في إعادة بعث المشاريع التنموية المسجلة بولاية المسيلة، أو التي هي في طور الدراسة أو التسجيل، بعد أن عرفت عملية تجميد مست أغلفة الاعتمادات المالية وكذلك قروض الدفع المتخصصة لتسديد ديون مؤسسات الإنجاز، وتسقيف منح القروض لمختلف المشاريع سواء التي هي في طور الإنجاز أو التي لم تنطلق بعد.تعرف مجموعة المشاريع التنموية المسجلة في ولاية المسيلة أو التي هي في طور الدراسة عملية تجميد مست تخصيص أغلفة الاعتمادات المالية، وكذلك قروض الدفع المتخصصة لتسديد ديون مؤسسات الإنجاز، وكذا تسقيف منح القروض إلى وضعيات أصعب لمختلف المشاريع سواء التي هي في طور الإنجاز أو التي لم تنطلق بعد، وخاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن، حيث أكدت النائب نورة خربة في سؤال كتابي وجهته للوزير الأول عبد المالك سلال، عن تجميد العديد من المشاريع التنموية الحيوية في القطاعات الوزارية المختلفة، منها على وجه الخصوص المشاريع الصحية، على غرار المستشفى الجديد 240 سرير في عاصمة الولاية، ومستشفى 60 سرير بدائرة حمام الضلعة، مركز الأمومة الطفولة بدائرة بوسعادة.ومن ضمن المشاريع الحساسة التي تم تجميدها في الولاية لدواعي مالية، مشاريع الأشغال العمومية، منها ازدواج الطريق الوطني رقم 60 والطريق الوطني رقم 40 والطريق الوطني رقم 8 وكذا الممرات السفلية بالمسجلة بعاصمة الولاية، وكذا مختلف مشاريع التحويلات المالية الكبرى التي تربط ولاية المسيلة بمختلف السدود ومنها ربط الولاية بسد بني هارون من الجهة الشرقية وسد اسردون من الجهة الشمالية وكذا انجاز سد المجدل، وكذا مشاريع التهيئة الحضرية والتحسين الحضري لمختلف التجمعات الحضرية بولاية المسيلة.وفي السياق ذاته طالبت النائب عن تكتل الجزائر الخضراء نورة خربوش من الوزير الأول التدخل لإعادة العديد من المشاريع التي عرفت تقليص كبير في مختلف التخصيصات المالية الموجهة إلى الانجاز والدراسة، متسائلة عن أهم المشاريع المجمدة بسبب اللجوء إلى ما تم تسميته بترشيد النفقات التي أصرت أنها تندرج ضمن سياسة التقشف.