سكّان مشتة سوق الحد يستنجدون بالوالي

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
مازال سكّان مشتة سوق الحد التابعة لبلدية أم الطوب غرب سكيكدة، يعانون من نقص كبير في التزوّد بالكهرباء، خصوصا أنّ شبكة التزوّد التي تمّ إنجازها مطلع الثمانينات لا تلبي احتياجات أصحاب السكنات الريفية التي يتعدّى عددها 100 مسكن بسبب بعد الأعمدة الكهربائية، ما حال، حسب ممثل سكّان المشتة الذي اتّصل ب "المساء"، دون استعمال هذه الطاقة.
مواطنو المشتة من خلال "المساء" يناشدون والي سكيكدة التدخل من أجل إنصافهم، ومن ثمّ تزويد دشرتهم النائية بشبكة التزود بالكهرباء بعد أن خاب أملهم في السلطات البلدية، التي رغم الشكاوى العديدة المقدمة طيلة ثلاثين سنة الماضية، أبقت على الوضعية نفسها أمام كثرة الوعود التي لم تتجسّد، ليبقى أملهم كبيرا وقائما في والي الولاية.
المركّب الصناعي للنسيج بعزابة ... العمال يطالبون بالتحقيق
يناشد عدد من عمال المركب الصناعي للنسيج بعزابة الذي عُرف سابقا باسم مركب "سيبا" قبل أن يتم تحويله إلى مركب "سيبرثاكس"، يناشدون الجهات الرسمية التدخّل العاجل، لفتح تحقيق مستعجل في تسيير المركب الذي لم يتبقّ منه إلا الاسم.
وحسب عدد من العمال الذين اتصلوا ب "المساء"، فإنّ هذا المركب الذي تمّ تدشينه سنة 1971 من قبل الرئيس الراحل هواري بومدين بمعية الرئيس الكوبي الراحل فيدال كاسترو، كان يُعدّ مفخرة الصناعة النسيجية في الجزائر، قبل أن يتعرّض لعملية تصفية ممنهجة؛ من خلال قيام أطراف محسوبة على العمّال، ببيع الآلات والتجهيزات من ماكينات وما شابهها، تمّ استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة بمبالغ مرتفعة جدّا، ليحوًّل في الأخير إلى مركز تجاري.
والأكثر من ذلك وحسب نفس المصدر، فإنّ العمّال الذين كانوا مساهمين في المركب، سبق لهم أنّ ندّدوا كم من مرّة وعلى أكثر من صعيد، بطريقة تصفيته، بالخصوص عندما امتدت يد العبث إلى مخازنه الكبرى، التي كانت تحتوي على عتاد جديد وقطع غيار اختفت معظمها بطرق مريبة، كما بيعت وحداتها التجارية بالثمن الرمزي.
وفي ما يخصّ فرعي المركب المتواجد بكل من بجاية وسعيدة، فالأوّل متخصص في إنجاز البدلات الكلاسيكية، والثاني في البدلات الجلدية ذات النوعية الرفيعة، فقد تمّ إنقاذهما بفضل اتفاقية الشركة التي تمّ توقيعها مع متعاملين كوريين.
مدرسة ضباط الصف للعتاد ... تخرّج 3دفعات
عاشت مدرسة ضباط الصف للعتاد المتواجدة بالعربي بن مهيدي بسكيكدة أول أمس الخميس، احتفالية تخرّج دفعاتها في السنة الجارية، التي حملت اسم الشهيد "لوصيف بوشطاطة". وترأس حفل التخرّج العميد عبد الحكيم مرغني رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة.
وفي كلمته أمام الحضور، تطرّق قائد المدرسة لمنظومة التكوين ومختلف البرامج والدروس المنتهجة من قبل المدرسة، التي تقدّم دروسا نوعية للطلبة أثناء فترة التربص.
للإشارة، تخرّج من مدرسة ضباط الصف للعتاد لسكيكدة، الدفعة السابعة لمتربصي أهلية عسكرية مهنية درجة 02، والدفعة الثامنة والعشرون لمتربصي أهلية عسكرية مهنية درجة 01، والدفعة السابعة والعشرون للطلبة ضباط الصف المتعاقدين سنة ثانية، ليتم في الأخير تكريم عائلة الشهيد لوصيف بوشطاطة.