سكان واد السبع بسيدي بلعباس يطالبون بإنهاء حالة الانسداد "المير" يزاول مهامه بملحقة الولاية منذ 7 أشهر

ناشد سكان بلدية واد السبع، الواقعة جنوب سيدي بلعباس، والي الولاية، في عريضة حملت مئات التوقيعات، من أجل التدخل وإيجاد حل نهائي لحالة الإنسداد والوضع المتعفن الذي تعيشه البلدية منذ حوالي ثمانية أشهر، تاريخ إجراء الإنتخابات المحلية الأخيرة، والتي أسفرت عن فوز حزب الأفلان بالأغلبية وتنصيب متصدر القائمة، طالبي الحبيب، رئيسا للمجلس الشعبي البلدي للعهدة الثالثة على التوالي، بعد تحالف الأفالان والأرندي، وهو ما أثار حفيظة المعارضين الذين طعنوا في الإنتخابات وشككوا في مصداقيتها، خاصة بمكاتب القرى التابعة للبلدية.وأدخل هذا الاعتراض البلدية في دوامة من الخلافات والنزاعات، فقد جاء في العريضة أن هؤلاء المعارضين قاموا ب”استغلال اندفاع الشباب وتهوره أثاروا الفوضى داخل البلدية بتجمعهم أمام مقرها لأشهر داخل الخيم المنصوبة، كما قاموا بمنع رئيس البلدية من دخول مكتبه منذ ظهور نتائج الانتخابات بدليل تنصيبه بمقر ولاية سيدي بلعباس، حيث لايزال يسير شؤون البلدية من إحدى ملحقاتها”.
وتضيف العريضة أن المعارضين لم يتوقفوا عند هذا الحد بل تعدوه إلى أكثر من ذلك عند ”تهديدهم رئيس البلدية المذكور وعائلته بالقتل، حيث قاموا مؤخرا بالاعتداء على بيته العائلي ونزع شبابيك نوافذه وتكسير الأبواب والرشق بالحجارة”.
للإشارة، فإن الزيارة الأخيرة التي قادت الوالي للبلدية شهدت هي الأخرى احتجاجات عارمة للمواطنين المعارضين، والذين منعتهم القوات العمومية من تصعيد الوضع.
ويطالب السكان من خلال العريضة ذاتها بتوفير الحماية لرئيس البلدية بهدف تمكينه من ممارسة مهامه بشكل آمن داخل مقر البلدية، هذه الأخيرة التي لاتزال مصالحها موصدة، ما تسبب في تعطل مصالح المواطنين بالدرجة الأولى، كما طالبوا السلطات المحلية بوضع حد لمثل هذه التصرفات التي خلقت حالة التأزم والانسداد بالبلدية.