سكان قرية الحمادنة بوركبة بغليزان يحتجون أمام مقر الشؤون الدينية

انتفض سكان قرية الحمادنة بوركبة الواقعة بولاية غليزان صبيحة أمس الثلاثاء، أمام مقر مديرية الشؤون الدينية، وهذا تعبيرا منهم عن رفضهم الصريح لعودة إمام مسجد منطقتهم إلى منصبه من جديد، وهذا بعدما تم إبعاده منه منذ حوالي عامين بسبب اتهماهم له بتقسيم القرية إلى عرشين.واستنادا إلى المحتجين، فإنهم تفاجئوا بعودة الإمام مؤخرا إلى المسجد، وهذا بعد إبعاده منذ حوالي عامين، حيث أصبح هذا الإمام حسبهم غير مرغوب فيه بسبب تصرفاته والتهم الموجهة إليه من قبل، وهو ما جعلهم يرفضون الصلاة ورائه في الصلوات الخمس، مما حرمهم ذلك من صلاة الجماعة، خاصة في صلوات الجمعة، مضيفين في نفس الوقت، بأنه إن بقي هذا الإمام بالمسجد فستشتعل فتنة لا يحمد عقباها ولا يستطيع أحد أن يطفئها، متهمين إياه بالتفرقة بين السكان وزرع الفتنة بينهم، بعدما قام حسبهم بتقسيم القرية إلى عرشين، مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق إلى المنطقة لتقصي الحقائق، والسماع إلى اللجنة التي قدمت الملف إلى مصالح مديرية الشؤون الدينية بالولاية. وفي المقابل، أكد مدير الشؤون الدينية لولاية غليزان، أنه استقبل ممثلين عن المحتجين واستمع إلى انشغالهم المطروح، مؤكدا في نفس الوقت بأن المشكل سيتم احتواءه نهائيا.