سكان حي محيي الدين بالسحاولة يطالبون بمشاريع تنموية

يتهمون السلطات بالتقاعس واللامبالاة بمشاكلهمسكان حي محيي الدين بالسحاولة يطالبون بمشاريع تنمويةعلى خلفية الأوضاع الكارثية والنقائص المتعددة التي يفتقدها سكان حي محيي الدين بالسحاولة مما اعتبروه سياسة التجاهل والصمت المطبق التي تنتهجها المصالح المعنية اتجاه انشغالاتهم التي رفعوا على إثرها مئات الشكاوي لاحتوائها والحل ولو جزء منها مطالبين المسؤولين التكفل بهم وانتشالهم من العزلة المفروضة عليهم بسبب افتقارهم لأدنى متطلبات الحياة في ظل الغياب للمشاريع التنموية.مليكة حراثوناشد سكان حي محيي الدين الواقع على مستوى السحاولة شرق العاصمة السلطات المحلية من أجل النظر في انشغالاتهم والرد على طلباتهم والعمل على إطلاق مشاريع تنموية من شأنها أن تعيد الاعتبار للحي وتنهي عناء هؤلاء السكان مع مشاكل إهتراء الطرقات والإنقطاعات المتكررة للمياه معربين في ل أخبار اليوم عن تذمّرهم للوضعية الصعبة التي يعيشونها جراء تدهور ظروف المعيشة فيه والتي تسببت فيه عدة مشاكل يعرفها الحي وتثير استياء المواطنين على غرار تواجد طرقات ومسالك الحي في ظروف جد مهترئة والتي تكثر فيها الحفر والمطبات مما يعكّر سير هؤلاء السكان الذين يضطرون في غالب الأحيان إلى التخلي عن سياراتهم والمشي بصعوبة على الأقدام بسبب تخوفهم من تعرض مركباتهم للأذى جراء تلك الحفر والحجارة التي تنتشر في تلك المسالك.تكلفة صهاريج المياه زادت من ثقل المشاكلوأعرب هؤلاء في حديثهم عن تذمّرهم جراء التهميش واللامبالاة التي يتلقونها في كل مرة من طرف السلطات المحلية عند تقديمهم لشكاويهم وأكدوا أن هذه الأخيرة تضرب في كل مرة بطلباتهم وانشغالاتهم عرض الحائط كما أضاف هؤلاء ما زاد من تأزم الوضع بسبب النقص الفادح في تزويدهم بمياه الشرب حيث يعرف الحي إنقطاعات متكررة في هذه المادة الحيوية والذي قالوا عنه أنه أصبح هاجسا لديهم خصوصا أن حاجتهم للمياه تزيد وضرورية وهذا ما انجر عنه قيام هؤلاء السكان بقطع مسافات من أجل جلب المياه من الأماكن العمومية فيما يلجأ البعض لشرائه بمبالغ تصل في الغالب إلى 800 دينار وهو الأمر الذي أثقل كاهل أرباب الأسر خاصة ذوي الدخل المحدود.وبالإضافة إلى كل هذه المشاكل يعاني الحي أيضا من انعدام شبكة الغاز الطبيعي حيث لم يتم تزويد تلك العائلات بهذه المادة الضرورية مما يزيد من أتعاب هؤلاء السكان مع البحث عن قارورات غاز البوتان سيما ونحن في فصل الشتاء ناهيك عن هاجس غياب الإنارة العمومية مما يمنع على هؤلاء السكان تنقلهم في الفترات الليلية ويثير مخاوفهم من التعرض لاعتداءات وسرقات.ووسط هذا الاستياء والتذمر والظروف القاهرة للحي جدد هؤلاء السكان مطالبهم ورفعوا عبر صفحات جريدتنا نداءهم للاستغاثة بالسلطات المحلية والمعنية من أجل إنهاء مشاكلهم والحد من معاناتهم وذلك بالعمل على إطلاق مشاريع تنموية بالحي والتي من شأنها أن تعيد الاعتبار له خصوصا تلك المتعلقة بتزفيت الطريق وتوفير الإنارة العمومية وما اعتبره هؤلاء من أهم مطالبهم هو إنهاء مشكل انقطاع المياه وربط الحي بشبكة الغاز الطبيعي كونه مادة ضرورية للطهي والتدفئة في فصل الشتاء.