الجزائر

سكان حي "عدل" بالدويرة يشتكون انعدام الدكاكين وتعطل المصاعد



سكان حي
يعاني سكان حي ”عدل” ببلدية الدويرة في العاصمة، من جملة من النقائص التي أضحت تؤرق يومياتهم. وحسب مراسلة للجنة الحي تسلمتها ”الفجر” فإن أهم مشكل ينغص عليهم حياتهم هو مشكل تعطل مصاعد البنايات المكونة من أكثر من 14 طابقا، ما يحول عملية صعودهم أو نزولهم لرحلة حقيقة تزيد من معاناتهم خاصة المسنين، المعاقين وفئة الأطفال المتمدرسين الذين يجدون أنفسهم مجبرين على الصعود والنزول لمرات عديدة يوميا على الأرجل في ظل التعطل المستمر والمتكرر للمصاعد الكهربائية.وأوضحت نفس المراسلة أنهم في كل مرة يلجأون فيها إلى مكاتب عمال مؤسسة ”عدل” الكائنة بنفس الحي، يتم توجيههم إلى المديرية العامة بحجة أن تصليح المصاعد لا تندرج ضمن اختصاصهم. لتتواصل بذلك المعاناة اليومية لآلاف المواطنين الذين شبهوا إقامتهم بالحي ب”الإقامة الجبرية” طالما أن أبسط حقوقهم غير موفرة لهم، رغم دفعهم لمصاريف شهرية تقدر بنحو 2600 دج، إلا ذلك لم يشفع لهم للحصول على الحياة الكريمة التي طالما حلموا بها.. ناهيك عن الانتشار الفظيع للروائح الكريهة نتيجة تراكم النفايات بالقرب من مداخل البنايات، وهو ما أكدت عليه مراسلة السكان الذين يطالبون إدارة مؤسسة عدل بالنظر بجدية في مشكلة تراكم القاذورات التي أضحت هي الأخرى مشكلة فعلية تهدد صحتهم وصحة أبنائهم، كونها تعد من أهم مسببات الأمراض التنفسية، وأهمها الحساسية التي تعاني منها شريحة واسعة. ولفت السكان في مراسلتهم إلى مشكلة نقص المحلات التجارية، فالحي لا يتوفر سوى على صيدلية واحدة ودكّانين لبيع المواد الغذائية، ويبقى في حاجة إلى عدد كبير من المحلات لتوفير مستلزمات السكان المجبرون حاليا التنقل إلى السوق البلدي الدويرة وقطع مسافات طويلة لاقتناء أبسط حاجيتهم اليومية. كما لم تغفل المراسلة مشكل اهتراء الطرقات التي تتحول إلى برك من المياه القذرة عند تساقط أدنى حد من الأمطار، حيث أضحت الميزة الرئيسية للحي رغم الطلبات المتكررة للسكان لتزفيتها، إلا أن طلباتهم لا تزال حبيسة الاندراج ولم يكتب لها أن تجد حلا في ظل مماطلة السلطات المحلية خاصة وأنه مصالح البلدية تتنصل من المسؤولية، لتلقي بها على عاتق إدارة مؤسسة ”عدل” على أساس أنها مؤسسة الإنجاز.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)