أبدى العشرات من سكان حي ديار الورد الواقع بعاصمة الولاية غليزان، عن استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء الوضع المتدهور الذي أصبحوا يعيشون فيه داخل حيهم بسبب انتشار القمامات والروائح الكريهة الناتجة عن السوق اليومي المتواجد بجانب حيهم، أين أصبحت هذه القمامات تحاصرهم من كل حدب وصوب. واستنادا إلى تصريحات السكان، فان أسباب انتشار القمامات بحيهم يعود إلى قيام بائعي الطاولات برمي قماماتهم بشكل يومي دون حسيب أو رقيب، ما ساهم في تدهور المحيط البيئي داخل حيهم، أين أضحوا يعيشون وسط القذارة ومياه قنوات الصرف الصحي التي تنبعث منها الروائح النتنة، حيث أصبحت صحتهم مهددة من الأمراض. وما زاد الطين بلة قيام بعض بائعي السوق والوافدين عليه قضاء حاجياتهم البيولوجية داخل الحي بالرغم من وجود مقرات إدارية حكومية كمصلحة الضرائب ووكالة ”أونساج ” وغيرها من الإدارات الأخرى. كما يعاني السكان من تدهور وضعية الطرقات داخل حيهم، أين أصبح من الصعب الدخول إليه، خاصة عند التساقطات المطرية.وأمام هذا الوضع الكارثي الخطير الذي لا يطاق ويهدد بكارثة بيئية وانتشار أمراض خطيرة، طالب سكان الحي بتدخل والي الولاية شخصيا، لوضع حد لهذه الوضعية المتدهورة التي ساهمت في تعفن المحيط البيئي داخل حيهم الذي اشتكى سكانه في عديد المرات ووجهوا نداءات استغاثة غير أنهم لم يتلقوا أي رد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com