هذا وأبدى السكان استيائهم نتيجة وضعية الطرقات المتآكلة بحيهم والتي كثرت بها الحفر والمطبات التي سرعان ما تتحول الى برك من الأوحال والأتربة والمياه في فصل الشتاء.
وضعية انعكست على الراجلين الذين استعملوا كافة الحيل والوسائل المتاحة من أجل تسهيل تنقلات المواطنين وبشكل خاص الأطفال المتمدرسون الذين يجدون صعوبة ومشقة في التنقل وسط تلك الطرقات المهترئة والغير المعبدة، على غرار تلاميذ ابتدائية 8 ماي و مدرسة بن عتو وعميروش.
هذا ويعاني العمال من سكان الحي من المشكل ذاته ، أين تتسبب المياه المتراكمة هنا وهناك في شل تنقلاتهم اليومية، ما يعطلهم عن العمل وبشكل خاص أصحاب المركبات الذين يضطرون الى تجنب ركنها داخل الحي. مفضلين ركنها في الأحياء المجاورة عن حيهم، خوفا من الأعطاب المحتملة التي قد تلحق بمركباتهم جراء وضعية الطرقات المتدهورة.
هذا وطالب السكان بضرورة تغيير المقاول المكلف بانجاز الأشغال التي تعرف وتيرتها بطئا شديدا. آملين في أن تلقى انشغالاتهم الآذان الصاغية، خاصة وأن غيرهم من الأحياء تعاني من ذات المشكل على غرار حي السعيد يحياوي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حليمة س
المصدر : www.elmassar-ar.com