سكان حي الصخرة بعين البنيان على فوهة بركان

بسبب انهيار أجزاء من الصخور على سكناتهمسكان حي الصخرة بعين البنيان على فوهة بركان أعرب سكان حي الصخرة عن سخطهم الشديد عن سياسة الصمت المطبق الذي تنتهجه السلطات المحلية إزاء الخطر الذي يتربص بهم بسبب تساقط أجزاء من الصخور فوق سكناتهم خاصة خلال الآونة الأخيرة والمعاناة متواصلة دون تدخل أي جهة للوقوف على حجم الكارثة التي تهدد حياة مئات العائلات بالرغم من سلسلة الاحتجاجات المتكررة لقاطني حي الصخرة في العديد من المناسبات سيما بعد الحوادث المتكررة التي ألحقت أضرار مادية بهؤلاء خاصة في الأشهر القليلة التي عرفت التقلبات الجوية أوجها بالعاصمة وعبر كامل التراب الوطني.مليكة حراثأصبح هاجس الانهيارات يهدد حياة مئات العائلات القاطنة بحي الصخرة ببلدية عين البنيان بالعاصمة بسبب انزلاق الصخور وذلك يعود للعوامل الطبيعية التي شهدها الحي من فيضانات والأمطار الطوفانية الأخيرة وهذا ما أكده القاطنون بالحي المذكور ل (أخبار اليوم) والتي على إثرها عبر هؤلاء عن مدى تخوفهم الكبير من هذا الجانب الذي بات يؤرق نومهم منذ سنوات خاصة بعد حلول فصل الشتاء اين يشهد الحي عدة كوارث وحوادث والتي تؤدي بتدخل الحماية المدنية والمصالح الأمنية التي تقوم بتسجيل تقارير الحادثة ورغم ذلك السلطات تقف موقف المتفرج على -حد تعبيرهم- وحسب أحد السكان انه في الموسم الماضي تعرض الحي لانهيارات صخرية أحدثت هلع كبير أوساط السكان الذين شعروا بالموت المحدق بهم لحظة وقوع الصخور والأحجار والتي ألحقت بخسائر مادية معتبرة كون المنطقة محاطة بالحجارة من كل جهة.منحدر صخري زاد من تفاقم الوضع الكارثيوأضاف محدثنا أن بيوتهم الفوضوية الهشة تقع بمحاذاة منحدر صخري مما يتسبّب في انهيار أجزاء منه جراء تأثير العوامل الطبيعية كالفيضانات والهزات الأرضية وباتت هذه الصخور تتآكل يوما بعد يوم بسبب العوامل المذكورة التي أثرت بدورها على حالاتنا النفسية جراء الرعب وانتظار وترقب ما سيحدث كلما بدأت الأمطار في التساقط كما أعرب هؤلاء السكان عن تذمرهم من أزمة السكن الخانقة التي أصبحت شغلهم الشاغل حيث أن السكنات التي يقيمون بها لاتصلح لسكن البشر حيث تفتقر لأدنى ضروريات العيش الكريم وتغيب فيها أبسط الشروط اللائقة للمواطنين انعدام المرافق الضرورية على كل المستويات كالغاز الطبيعي والإنارة العمومية وكذا الغياب التام لشبكة الصرف الصحي واهتراء الطرقات التي أصبحت تعرقل ولوج السيارات بدخول الحي بسبب الحفر المتفاوتة والتي تتحول إلى برك في الشتاء وغيرها من النقائص التي حولت حياتهم إلى جحيم على مدار السنة دون التفاتة شافية تحد من مخاوفهم على -حد تعبيرهم-.وأمام هذا الوضع الكارثي والسيناريو المتكرر الذي يتخبط فيه سكان حي الصخرة يطالبون ويرفعون صرختهم واستغاثتهم عبر صفحاتنا السلطات المحلية بالتدخل العاجل وانتشالهم من الخطر المحدق بهم في أي لحظة ومن جهتها أكدت سلطات البلدية فيما سبق أنها لم تكن على علم بهذه الانهيارات التي تحدث بالحي ووعدت أنها ستطلع على الأمر وتحاول معالجته ليبقى هؤلاء السكان في انتظار تحقيق وعود البلدية التي لا تزال قائمة حسب السكان القاطنين بحي الصخرة الذي يعتبر من أقدم الأحياء الشعبية الواقعة بإقليم بلدية عين البنيان.