سكان حي الشوك بعين النعجة يتجرعون مرارة العيش داخل اكواخ قصديرية

لا تزال معاناة سكان الحي القصديري المسمى بحي الشوك ببلدية عين النعجة متواصلة، فخطر العيش تحت اسقف من الترنيت وبين جدران متصدعة مهددة بالسقوط اصبح يشكل خطرا كبيرا على السكان، ، مشاكل ونقائص بالجملة يعاني منها سكان الحي القصديري.
هو مشكل واحد تسبب في توسع الحي القصديري الشوك بعين النعجة، بالطبع هو مشكل السكن الذي دفع بالكثيرين الى نصب البيوت القصديرية و تغطيتها بالصفيح و بعض الخردوات التي تقي ساكنيها الحر و القر حسبهم، ظروف معيشية صعبة تغيب فيها أدنى شروط العيش الكريم جراء التهميش والإقصاء اللذين فرضا عليهم وأبقوهم يصارعون الشقاء و يتحملون ملا يطيقون و يتجرعون مرارة العيش داخل بيوت شبيهة بالاكواخ ان صح التعبير.
و حسب قاطني الحي انهم قد راسلوا السلطات المعنية في العديد من المرات الا انه لا حياة لمن تنادي و لا رد على انشغالهم سوى الوعود الكاذبة التي لا اساس لها من الصحة و التي تعاد على مسامعهم كلما قصدوا المسؤولين، لتهدئة الوضع لا غير، و عليه يطالب سكان الحي القصديري الشوك السلطات البلدية و الولائية باتخاذ حل للمشكل للحد من المعاناة اليومية التي رافقتهم طيلة هذه السنوات.