سكان بلدية العاشور يستعجلون تجسيد مشروع السوق

أعرب سكان بلدية العاشور، بالعاصمة، عن استيائهم الشديد جراء غياب سوق بلدي رغم الطلبات المتكررة التي رفعوها إلى الجهات المعنية قصد التدخل وحل المشكل، إلا أن الأمر لم يتغير ، ما أدى إلى انتشار الباعة الفوضويين الذين حولوا الحي إلى مفرغة عمومية بسبب مخلفاتهم في كل زوايا الأرصفة.جدد سكان بلدية العاشور مطلبهم لتوفير سوق بلدي يخفف عنهم معاناة التنقل إلى البلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم اليومية، إلا أن السلطات المعنية تبقى حبيسة الوعود، حيث كشف أحد السكان أنهم منذ سنتين وهم يطالبون السلطات المعنية بتوفير سوق بلدي إلا أنها تتجاهل الأمر في كل مرة، مؤكدا أن لامبالاة الجهات المعنية أعطى فرصة لانتشار باعة فوضويين في الحي وخلف انتشار النفايات والقمامات في جميع زوايا الأرصفة. كما أكد السكان أن غياب سوق يضطرهم للتنقل إلى أسواق البلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم اليومية، ما يخلف لديهم عناء كبيرا ويدفعهم إلى التساؤل عن سبب تأخر بلدية العاشور عن تجسيد مشروع السوق في منطقة أصبحت تعرف بكثافتها السكانية الكبيرة. وأضاف هؤلاء إلى معاناتهم أن أصحاب المحلات استغلوا فرصة عدم توفر سوق بلدي بالمنطقة فقاموا برفع أسعار مختلف السلع والمواد الغذائية، وجعلوا العديد من السكان تحت ”رحمتهم” في ظل انعدام سوق من شأنها أن توفر لهم مختلف متطلباتهم اليومية بأسعار معقولة. وعليه يناشد السكان السلطات المعنية التدخل الجدي والعاجل لوضع حد لمعاناتهم اليومية من خلال برمجة هذا الفضاء التجاري. من جهتهم، يطالب التجار الفوضويون الذين ينشطون بالحي، بضرورة إدراج مشروع إنجاز أسواق جوارية ضمن أجندة مشاريع البلدية، وذلك لخلق مناصب شغل وتنظيم الأنشطة التجارية بالمنطقة، لاسيما أن الكثير منهم مضطر إلى البيع في الشارع من أجل توفير قوت عائلته اليومية، خاصة بعد إصدار تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية القاضية بإزالة الأسواق الفوضوية من شوارع وأحياء العاصمة.