سكان بلديات تلمسان يلتمسون الإنصاف في توزيع المساكن

أسفرت مسيرة الجمعة السادسة الأخيرة ببلدية لعريشة بتلمسان عن وقفة احتجاجية شارك فيها الكثير من المواطنين مطالبين بحل المجلس لأنه مهتم بتصفية الحسابات فيما بين المنتخبين ولم يقم باي خطوة تخدم التنمية بهذه الجهة السهبية سيما هناك 300 تجزئة لم تسو رخصها لانجاز سكنات ريفية .وعن بلدية الواد لخضر فقد بلغتنا اخبار مؤكدة أن الحراك الشعبي حفز المواطنين على مواصلة احتجاجهم لعدم الإفراج عن الغلاف المالي المقدر ب14 مليار سنتيم والمجمد بفعل الصراع المحتدم بين الأعضاء و المير لأزيد من سنة و نصف و تسبب كلاهما في انسداد المجلس و احتقانه, اما على مستوى بلدية مرسى بن مهيدي فقد احتج عمال النظافة مع احدى المسيرات من الجمعات الماضية بحيث طالبوا بتحسين أجورهم.
و بتلمسان المدينة إنزوى عمال النظافة التابعين للمجلس بالحظيرة قبل مسيرة الجمعة الفارطة و نظموا وقفة احتجاجية دامت يومين حيث خرجوا عن صمتهم مطالبين بالعلاوات و تحسين ظروف عملهم بتوفير الإمكانيات اللازمة لنقل القمامة .
ببلدية سبدو اين سجل مواطنوها حضورهم القوي في المظاهرة بكل وطنية مع أنهم أقدموا على احتجاجات سبقت الحدث و خصت مجال السكن الذي دفع المقصيين من قائمة ال300 حصة النزول الى الشارع بهدف إيصال شكواهم للمجلس الشعبي البلدي. وكسّر مواطنو بلدية عين النحالة حاجز الخوف بمناسبة الحراك و خرجوا للشارع تعبيرا عن التهميش الذي ضرب عمق يومياتهم بقرى عين نكروف و النحالة الأم و الرملة و أولاد صالح التي لم يتسلم مواطنوها مقررات البناء المدعم و الذي تهرب منه أعضاء رئيس المجلس و الأعضاء بحجة ان الوالي لم ينظر في الوعاءات العقارية . ونفس الامر يتشابه ببلدية مغنية والغزوات و قرية البور.