سكان بشلول بالبويرة مستاؤون من مصنع البلاستيك

أبدى الكثير من سكان بلدية بشلول شرق البويرة، لاسيما منطقة إشيحان استياءهم من الروائح المنتشرة عبر الفرن الخاص بمصنع صيني للبلاستيك، المتواجد بمنطقة النشاطات القريبة، معبرين عن تخوفهم من تأثير الدخان المتطاير باستمرار على صحتهم وسلامتهم، خاصة أن الغموض يسود طرق تخلص المصنع من نفاياته السامة.وحسب إفادات بعض السكان المحليين، فإن المصنع المختص في صناعة بعض الوسائل البلاستيكية على غرار الأنابيب يتواجد به فرن يطلق دخانا طوال اليوم وتنبعث منه روائح كريهة أرقت يومياتهم وجعلتهم لا يستطيعون التنفس وإبقاء نوافذ منازلهم مفتوحة، حيث كانت منهم عدة شكاوى بالخصوص، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، كما قالوا رغم وضع مصفاة بأعلى الفرن وفق ما أخبروا به، حيث يخيم الدخان المتطاير على كامل أرجاء المدينة، معبرين عن خشيتهم من تسبب ذلك في ظهور أمراض تنفسية وغيرها جراء المواد السامة المنبعثة.
كما أبدى السكان خشيتهم من احتمال تخلص المصنع من نفاياته السامة برميها في الهواء الطلق أو عبر الوديان، وهو ما سينجر عنه تلوث بيئي وتأثير غير مباشر على صحتهم العمومية، حيث علمنا من مصادر خاصة أن مصالح البلدية قامت مؤخرا بإرسال لجنة تقنية لمعاينة الوضع من دون تسجيل نتيجة تذكر، في الوقت الذي يشدد فيه السكان على ضرورة إجبار أصحاب المصنع على احترام شروط الصحة والنظافة أثناء ممارستهم نشاطهم الذي لا يعارضونه كما قالوا وإنما يحرصون على صحتهم أولا وقبل كل شيء.