الجزائر - A la une

سكان اليشير يطالبون بماء الشرب



سكان اليشير يطالبون بماء الشرب

ناشد سكان بلدية اليشير الواقعة غرب ولاية برج بوعريريج، السلطات المحلية التدخل وإيجاد حل لانشغالهم وتجسيده على أرض الواقع، والمتمثل في توفير ماء الشرب.وخلال لقائنا ببعض المواطنين أكدوا لنا أن الماء بعد أن كان يزور حنفياتهم مرتين في الأسبوع لمدة 45 دقيقة، أصبح خلال الأشهر الأخيرة، يزورها مرة واحدة فقط أسبوعيا ولمدة لا تتجاوز 15 دقيقة، مما أدى إلى عدم تمكن أغلب السكان من ملء خزانات المياه والدلاء بسبب قصر مدة التزود، مضيفين أن الكمية لا تكفيهم حتى للشرب فما بالك بالغسل وغيرها من الأمور التي تتطلب الماء. هذه الوضعية حتّمت على غالبية السكان الاستنجاد بصهاريج المياه التي صارت أسعارها خيالية وصلت إلى 1500 دج للصهريج الواحد إن وجدت، من جهة، وأثقلت كاهلهم من جهة أخرى. كما أنها لا تلبي المتطلبات سوى يوم أو يومين، أضف إلى ذلك استفزازات أصحاب شاحنات وجرارات بيع الماء الذين يستغلون الفرصة ويضاعفون سعر كراء الصهريج.من جهته، مصدر من البلدية أكد أن المطلب مشروع ولكن سيتم القضاء عليه نهائيا بمجرد الانتهاء من مشاريع التحويلات الكبرى.من جهة أخرى، أصبح الوادي المغطى أو ما يُعرف بالوادي الغربي المغطى بذات البلدية، يهدد حياتهم، وهذا بعد الانتشار الرهيب لمختلف أصناف الأوساخ والنفايات التي ترمى فيه، مما أثار حفيظة وتذمر سكان الأحياء المجاورة له خاصة عمارات 100 مسكن، والتجزئة البلدية 473 قطعة وكذا السكان المحاذين لدار الشباب والعيادة متعددة الخدمات، حيث إن العابر من هناك يلاحظ انتشار الأوساخ والنفايات المنزلية، وأكثرها النفايات الهامدة الناتجة عن مخلفات البناء، والتي يقوم أصحابها برميها في جنوح الظلام؛ لأنه عادة ما تكون هناك مناوشات بينهم وبين سكان الأحياء المجاورة عند رميها في النهار، حيث أكد أحد السكان أنه حتى أصحاب بيع الحليب واللبن يرمون مخلفاتهم هناك، شأنهم شأن الجزارة الذين يرمون جلود الأغنام المذبوحة، فيما يرمي بعض التجار مخلفات الخضر الفاسدة هناك، مبدين تخوفهم من تأثير رمي تلك النفايات هناك وتكدسها بدون رفعها على صحتهم وصحة أطفالهم، الذين غالبا ما يلعبون هناك، ومن تعرضهم لأمراض متنقلة أو للسعات الحشرات والزواحف. وأمام هذا الوضع يطالب سكان الأحياء المجاورة للوادي بضرورة التدخل العاجل، ورفع تلك الأوساخ والنفايات وتزيين محيط الوادي، مع برمجة مشروع لتهيئة وإنجاز مساحة خضراء على الوادي المغطى أو منتزه للأطفال؛ بغية اللهو واللعب فيه وتحويله إلى مكان للراحة والفسحة بدلا من الأمراض والروائح الكريهة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)