سكان المناور يطالبون بالغاز الطبيعي

احتج العديد من سكان بلدية المناور البعيدة عن عاصمة الولاية معسكر ب 40 كلم، للتأخر غير المبرر لمشروع تزويد المنطقة بالغاز الطبيعي الذي توقفت أشغال إنجازه منذ أشهر عدة.لم يُخف مواطنو المنطقة استياءهم من النتائج السلبية التي ترتبت عن توقف المشروع الذي طال انتظاره لسنوات عدة، أهمها تدهور الطرق الداخلية للبلدية نتيجة إقدام المؤسسة المكلفة بالمشروع، مطلع شهر جوان من عام 2014، على حفر أغلب الطرق بالوسط الحضري؛ تحضيرا لربط السكنات بشبكة الغاز الطبيعي.هذه الوضعية المتردية التي آلت إليها منطقة المناور من تدهور للطرق الداخلية وما نتج عنه من غبار في فصل الصيف وأوحال في فصل الشتاء، ناهيك عن التسربات في قنوات المياه الصالحة للشرب المتضررة نتيجة الحفر، دفعت العديد من السكان الغاضبين إلى المطالبة بتدخّل السلطات الولائية ووضع حد لما أسموه بالمهزلة.وحسب المعلومات المستقاة من الولاية، مشروع ربط مدينة المناور بشبكة الغاز الطبيعي، انطلقت أشغال إنجازه مطلع شهر جوان 2014 بمدة إنجاز قدرها أربعة أشهر؛ حيث خُصص له آنذاك مبلغ 3.47 ملايير سنتيم لتموين ما يقارب 300 عائلة بهذه المادة الطاقوية.المشروع الذي من المفترض أن تنتهي أشغال إنجازه شهر نوفمبر 2014، لايزال يراوح مكانه، وهو ما يحرم المئات من العائلات من الاستفادة من هذه الطاقة إلى أجل غير مسمى.رئيس بلدية المناور توتة الحبيب، وفي اتصال معه، لم يُخف هو الآخر استياءه من توقف المشروع والمشاكل الناجمة عنه؛ حيث أكد أن السكان بعد أن كانوا في السابق يطالبون بالغاز الطبيعي، أضحوا اليوم يطالبون بتسوية الوضعية المتدهورة للطرق بالوسط الحضري وبعث مشروع الغاز الطبيعي.المسؤول الأول عن البلدية كشف في نفس الجانب، أنه راسل الجهات المعنية، خاصا بذلك شركة سونلغاز ووالي الولاية؛ بهدف تحريك المشروع، غير أن الوضع لايزال على حاله.